رصد (الحل) – قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن سيطرة رأس النظام السوري، بشار الأسد على الأجهزة الأمنية التي لديه باتت ضعيفة ومحدودة. ولم يعد لديه القدرة على التحكم بها رغم التعديلات الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أنه وعلى الرغم من «التعديلات الأمنية الأخيرة التي تعتبر الأكثر شمولا في #سوريا منذ التفجير الذي طال #خلية_الأزمة في #مكتب_الأمن_القومي في تموز/ يوليو 2012 ، إلا أن السيطرة ما تزال ضعيفة، وفقاً لـ«سوشال» .

وتعتبر التعديلات الأخيرة التي شملت أكثر من نصف رؤساء #الأجهزة_الأمنية، سواء عبر ترقيتهم أو إحالتهم للتقاعد، بالإضافة إلى ما شهدته #وزارة_الداخلية من تنقلات أخرى والتي شملت عشرات الضباط، الأكثر شمولاً لكنها لم تغير من المعادلة شيئاً.

ويستمر الصراع بين تلك الأجهزة الأمنية من أجل الهيمنة المحلية، الأمر الذي أدى إلى عمليات اعتقال ضد بعضهم البعض ودخولهم في اشتباكات مفتوحة وأعمال عنف، بالإضافة إلى الصراع على الحواجز».

وكانت مصادر خاصة قد أشارت إلى أن التعديلات الأخيرة قد جرت بأمر من #روسيا، وذلك ضمن الاتفاقات المبرمة بينها وبين إسرائيل، والتي تدخل ضمنها إبعاد إيران ورؤساء الأجهزة الأمنية الداعمة لها من #مراكز_القرار.

تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة أجهزة أمنية رئيسة برزت خلال سنوات الثماني من #الاحتجاجات_الشعبية ضد النظام، أول هذه الأجهزة المخابرات الجوية التي تمكنت من ترسيخ وجودها بالعنف المفرط في مختلف المحافظات السورية، فيما نجحت المخابرات العسكرية بالهيمنة على الجنوب، خصوصا بعد تعاونها مع روسيا لتحقيق ما يعرف بالمصالحات، بالإضافة لتعاونها مع #الفرقة_الرابعة بقيادة #ماهر_الأسد بالهيمنة على دمشق وما حولها والأراضي المتاخمة للبنان، والأمن السياسي الذي لم يفلت منه أي معارض.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.