القامشلي (الحل) – اتهم إعلام النظام السوري، الولايات المتحدة الأمريكية، بخرق القانون الدولي، وإدخال قافلة من عشرات الشاحنات والعربات العسكرية بطرق غير شرعية دعماً لقوات سوريا الديمقراطية.

وقالت وكالة «سانا» الرسمية، والناطقة باسم النظام، إن: «قافلة مؤلفة من 200 شاحنة محملة بمساعدات لوجستية، وعربات عسكرية تابعة لتحالف الأمريكي وصلت القامشلي عبر #معبر_سيمالكا الرابط بين مناطق #الإدارة_الذاتية و #إقليم_كردستان، دعما لـ(قسد) وقوات الأسايش».

واتهمت الوكالة القوتين بـ«العمل بشكل متسارع على تنمية علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي في مختلف المجالات»، حسب تعبيرها.

وكانت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية، قد نشرت قبل يومين مقاطع لوصول قافلة مساعدات من #التحالف_الدولي إلى #قوات_سوريا_الديمقراطية، بالتزامن مع #التهديدات_التركية باجتياح مناطق الإدارة الذاتية.

فيما تحدث نشطاء من مدينة #القامشلي، عن وصول تعزيزات للتحالف الدولي إلى إحدى قواعده في قرية تل بيدر بريف القامشلي.

ولم تتوقف قوافل الدعم المقدمة من التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية أو #المجالس_المدنية في مناطق الإدارة الذاتية، خاصة بعد إعلان القضاء على تنظيم «داعش» في الباغوز، إذ زادت وتيرة وصول هذه القوافل إلى قافلتين أو ثلاث خلال الأسبوع الواحد.

وجاءت اتهامات «سانا» بالتزامن مع تقرير لعملية #العزم_الصالب التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في #سوريا والعراق.

إلى ذلك، أكد التحالف أن خفض تعداد #القوات_الأميركية، رافقه قلّة الدعم المقدّم للقوات الشريكة السورية والحليفة «قسد»، وأنه جاء في وقتٍ هم في حاجة للتدريب والتزويد بالمعدات لمواجهة «داعش».

واعتبر التقرير أن الخفض التدريجي لتعداد القوات الأميركية من الممكن أن يدفع «قسد» للبحث عن شركاء آخرين، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على مهمة #الولايات_المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق.

من الجدير بالذكر، أن البنتاغون اعترف في تقريره أنه كان عليه أن يأخذ مطلب «قسد» بعدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بكل جديّة، لأن الانسحاب سمح بعودة خلايا تنظيم «داعش» للتحرّك في العراق وسوريا معاً، مستفيدةً من وجود قوات سوريا الديمقراطية وحدها في مواجهتهم.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.