الهاشمي يتّهم الأحزاب المعارِضة لـ عبد المهدي بالبحث عن المناصب فقط

الهاشمي يتّهم الأحزاب المعارِضة لـ عبد المهدي بالبحث عن المناصب فقط

خاص ـ الحل العراق

اتّهم الباحث والخبير بالشأن العراقي #هشام_الهاشمي، الأحزاب المُعارِضة لرئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي، بأنها تسعى للحصول على مناصبٍ في الحكومة، لامتصاص غضب الشعب.

“الهاشمي” أكّد في تصريحٍ لـ الحل، أن «تلك الأحزاب لا تملك حتى الآن أي موقفٍ من عبد المهدي، فهي تدّعي أنها ضده وتتخذ سبيل المعارضة، للضغط عليه بغية الحصول على امتيازاتٍ إضافية، ومنع حصرها لدى (بدر والمجلس الأعلى)».

معتبراً أن «هذا الخطاب هو حركة إعلامية ذكية من الأحزاب، من أجل إرضاء جماهيرها التي باتت غاضبة من الأداء الحكومي».

في غضون ذلك، أشار الخبير بالشأن العراقي، أن «مرجعية #النجف #علي_السيستاني وحدها القادرة على إسقاط عبد المهدي، من خلال رفع الدعم عنه».

مؤكّداً في الوقت ذاته، أن المرجعية «لا تزال راضية عنه، لأن خُطب الجمعة الماضية، لم تكن قاسية عليه، إنما قاسية على كل المسؤولين».

وتحاول كتلٌ سياسية برلمانية، الاتفاق على وضع خطةٍ من شأنها إسقاط حكومة عبد المهدي، «بسبب عجزها عن تنفيذ برنامجها الاقتصادي، السياسي والاجتماعي، وفشلها في استكمال الحقائب الوزارية».

حيث باشرت كيانات سياسية من بينها (الحكمة والنصر) حراكها الفعلي على مستوى الخطاب السياسي والبرلماني ضد حكومة عبد المهدي.

فيما تطالب تلك الجهات من رئيس الحكومة، تقديم تقريره عن إنجازات حكومته لمناقشته وبيان أوجه القصور في تنفيذ المشاريع التي كان من المفترض أن تُنجز.

إعداد- ودق ماضي             تحرير- فريد إدوار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.