اعتقال 3 نساء تونسيات بتهمة تأمين الدعم لارتكاب الجرائم في مخيم “الهول”

اعتقال 3 نساء تونسيات بتهمة تأمين الدعم لارتكاب الجرائم في مخيم “الهول”

أعلنت قوى الأمن الداخلي” #الأسايش اليوم، عن قيامها باعتقال ثلاث نسوة من الجنسية التونسية متهمات بمحاولات إدخال أموال لشراء أسلحة فردية وطلقات وكواتم صوت بغرض تنفيذ عمليات اغتيال داخل مخيم #الهول.

وجرت عملية الاعتقال يوم أمس داخل قسم المهاجرات المخصص لزوجات عناصر التنظيم من الجنسيات الأجنبية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويرجح أن تكون النسوة المعتقلات قد تَوَلّينَ أمرَ تأمين دعم مادي لنساء متشددات من خلال حوالات مالية مشبوهة، إذ يسمح لكل لاجئ باستلام حوالة واحدة شهرياً لا تزيد عن 200 دولار، إلا أن مكاتب التحويل تسمح بتسليم مبالغ كبيرة مقابل رشاوى مالية.

وتأتي عملية الاعتقال بعد ساعات من مقتل لاجئ عراقي يدعى “سليمان محمد الحمادي”، عُثر عليه مقتولاً بطلق ناري أمام خيمته داخل “الهول”. ويتولى “الحمادي” إدارة شؤون اللاجئين العراقيين داخل القسم المخصص لهم في القطاع الأول من المخيم.

وشهد #مخيم_الهول العديد من جرائم القتل المشابهة، يشتبه بضلوع “نساء داعش” المتشددات في ارتكابها، منها مقتل لاجئ عراقي مطلع هذا الشهر، بمسدس كاتم للصوت أثناء وجوده في سوق المخيم.

ويستغل منفذو عمليات القتل حالة الازدحام التي يعيشها مخيم الهول، إذ يقيم فيه 64373 شخص موزعين على 8 قطاعات، واحد منهم مخصص لعوائل مقاتلي تنظيم “داعش” من جنسيات أجنبية.

ويبلع عدد السوريين في مخيم الهول 24223 نازحاً، ويضم أيضاً 30606 لاجئاً عراقياً  بالإضافة لـ 9544 من أطفال ونساء مقاتلي التنظيم (الأجانب)، وفق آخر إحصائية صادرة عن إدارة المخيم.

وتسعى #الإدارة_الذاتية في شمال وشرقي #سوريا إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك (المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.