يحرم #السوريون في مناطق السلطات #السورية، من تشغيل تطبيقات تعليمية وترفيهية على #الإنترنت، والسبب يعود لتضييق السلطات #السورية والعقوبات الدولية على تلك السلطات.

وذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب) أن من أبرز التطبيقات المحجوبة في #سوريا، زووم الذي تنظم عبره اجتماعات افتراضية، ونتفلكس لمشاهدة الأفلام والمسلسلات، وبحاصة مع زمن جائحة #كورونا.

وقال الشاب “محمد حبش” ويعيش في #دمشق، «نعيش كأننا في قوقعة معزولة عن العالم الخارجي، جيل كامل من الشباب متأخر تكنولوجياً عن أقرانه»، بحسب الوكالة.

وأضاف «لا يستطيع السوريون التعامل مع أي خدمة أجنبية عبر الانترنت، سواء في مجال التعليم أو التجارة الالكترونية أو الترفيه».

ولم تكن الشركات التقنية العالمية تعمل بحرية في #سوريا حتى قبل 2011، وخلال سنوات #الحرب زادت العقوبات والمواقع المحظورة، ومنها كورسير التعليمي، وتيك توك وغيرها.

وهناك حلول التفافية كاستخدام بروكسي، لكنها ليست ناجحة دائماً، ولا يمكن للسوريين بأي طريقة التمتّع بالتسوّق عبر الانترنت، ولا مجال هنا لأي نشاط أو #تجارة إلكترونية، بحسب حبش.

يذكر أن السلطات السورية لا تزال تحجب عدد كبير من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي عن السوريين، ويكرر مسؤولون عزمهم تقييد استخدام المسموح من تلك التطبيقات كواتس اب وفيسبوك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.