خاص – الحل العراق

قُتِلت فتاةٌ إيزيدية، اليوم السبت، على يد نساءٍ من تنظيم داعش، في مخيم “الهول” جنوبي محافظة #الحسكة السوريّة، دون ورود أي أنباءٍ عن سبب مقتلها.

الفتاة البالغة من العمر /20/ عاماً، كانت قد حاولت الهروب من المخيم، قبل أن تتمكّن نساءٌ من عوائل داعش من الهجوم عليها وقتلها «بطريقةٍ وحشية»، بحسب ما وصفه النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني “حسين نرمو”.

“نرمو” أكّد في تصريحٍ للحل، «أن الفتاة قبل مقتلها، أخفت نفسها عدة أيام عن عناصر أمن المخيم وقاطنيه،  في محاولةٍ منها للهروب من المخيم».

في غضون ذلك، طالب النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، #السلطات_العراقية «الإسراع بالتنسيق مع إدارة المخيم والجهات المسؤولة، بغية إعادة  الناجيات الإيزيديات إلى مناطقهن في العراق».

لافتاً إلى أن «الكثير من الإيزيديين ما زالوا داخل مخيم الهول، فيما تم إنقاذ الكثير من الفتيات والأطفال وتسليمهم  لسلطات إقليم كردستان».

وأوضح أن «نواب المكون الإيزيدي حاولوا تشكيل لجنة حكومية لزيارة مخيم الهول بعد تقديم طلبٍ رسمي لرئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، لكنه لم يوافق بداعي وجود المخيم ضمن الأراضي السورية ويخضع لسيطرة الإدارة الذاتية ولا تستطيع #الحكومة_العراقية التعامل معها».

وتحتجز سلطات #الإدارة_الذاتية في #مخيم_الهول، مئات النساء والأطفال (هم زوجات وأطفال عناصر تنظيم داعش)، وذلك عقِب السيطرة على آخر معاقل التنظيم ببلدة #الباغوز بريف #البوكمال في محافظة #ديرالزور السورية.

حيث تطالب #السلطات_الكردية على الدوام حكومات بلاد نساء #داعش وأطفالهم، باستلام مواطنيها.

وكان تنظيم  #داعش قد تسبّب بمقتل ونزوح آلاف الإيزيديين في #قضاء_سنجار شمالي البلاد، بعد اجتياحه في 3 أغسطس آب 2014.

كما اختطف أكثر من /3000/ امرأة وفتاةً إيزيدية، لا يزال مصير نصفهن مجهولاً، بعد أن تمكّنت القوات الكردية من إنقاذ المئات منهن على فتراتٍ متتالية.

 

 

إعداد- محمد الأمير              تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.