وكالات (الحل) – أعلن الجيش الإسرائيلي، منتصف ليل السبت، شن غارات جوية على أهداف في ريف العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى أن الضربة نفذت قبل قيام الحرس الثوري الإيراني بعملية ضد إسرائيل من داخل الأراضي السورية.

جاء ذلك عبر سلسلة تغريدات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» قائلاً: «إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها #فيلق_القدس_الإيراني ومليشيات (شيعية) ضد أهداف إسرائيلية».

وكشف «أدرعي» عن المواقع المستهدفة، أن «مقاتلات تابعة للجيش الإسرائيلي شنت ضربة على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية (#عقربا) جنوب شرق دمشق لإحباط الهجوم على إسرائيل».

وأوضح المتحدث: «لقد جاءت الغارة ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني ومليشيات (شيعية9 حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية».

وأشار «أدرعي» إلى أن «الحديث يدور عن عملية خطط فيها لإطلاق عدد من #الطائرات_المسيرة المسلحة ضد أهداف إسرائيلية»، مهدداً أن «إيران والنظام السوري يتحملان المسؤولية المياشرة عن هذه المحاولة».

وأعلن الجيش السوري، عبر التلفزيون الرسمي، أن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم من الأعداء في محيط العاصمة #دمشق، مؤكدة أنها أسقطت معظم الصواريخ المعادية فوق سماء دمشق قبل وصولها للهدف.

من جانبه؛ هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «أن #إيران لن تتمتع بحصانة في أي مكان»، مشيراً إلى أنه «أعطى توجيهات بالاستعداد لكل السيناريوهات».

وأكد #نتنياهو، في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي في موقع «تويت»، أن «قواتنا تعمل في كل مجال ضد العدوان الإيراني. إذا تقدم أحد لقتلك اقتله أولاً».

تجدر الإشارة إلى أن #سوريا خلال العامين الماضيين تعرّضت لسلسلة واسعة من الضربات التي أعلنت إسرائيل بشكل مباشر عن تنفيذها، قائلة إنها تستهدف القوات الإيرانية وحزب الله، أو أنها نفذت ردا على «عمليات عدوانية» من الجيش السوري.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة