خاص ـ الحل العراق

كشف مكتب مفوضية #حقوق_الإنسان في محافظة #نينوى، اليوم السبت، عن وجود #مقابر جماعية كبيرة لم تُفتح لغاية الآن من قبل الجهات الحكومية المختصة.

مدير المكتب #فيصل_محمد، قال لـ”الحل العراق“، إنه «لا توجد احصائية دقيقة عن #المفقودين من المحافظة، ولكن هناك الآلاف من أبناء نينوى ما زالوا #مُغيبين حتى الساعة، والبحث ما زال جارياً عنهم».

مبيناً أن «مقابر جماعية كبيرة في نينوى لم تفتح حتى اللحظة، ولم تجهد الجهات الحكومية نفسها لفتح هذه المقابر وأخذ عيّنات من #الضحايا ومحاولة إيجاد التطابق مع المفقودين».

وأضاف محمد أن «أهالي المفقودين ليس لديهم #الثقافة القانونية في البحث أو تقديم طلبات في مكتب مفوضية حقوق الانسان أو في المنظمات الدولية أو المحلية لإيصال أصواتهم، فالكثير منهم لا يعرفون الطريقة التي يُبلغون عن مفقوديهم».

وما يزال مصير الآلاف من العراقيين من كافة #المكونات مجهولاً، ما بين من اختطفهم تنظيم “#داعش”، وآخرين ممن اعتقلوا في السيطرات #الأمنية، وتُتهم فصائل مسلحة وميليشيات باختطافهم وسجنهم في أماكن وسجون #سرية.

وكان رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة  قضايا المفقودين (غير حكومية)  #سليم_الجبوري ذكر في بيان، أنه «رسالة اللجنة تلخصت بعدة نقاط تضمنت، عدم أي#إجراءات حقيقية من الحكومة لمعرفة مصير المغيبين ‏‏المختطفين وكل الإجراءات التي تم اتخاذها في المرحلة السابقة لم تصل إلى #نتائج واضحة، ولا توجد أرقام وإحصاءات دقيقة حول عدد #المفقودين والمغيبين في #الحرب الأخيرة، إلا أن أعدادهم تقدر بالآلاف  من أهالي #الأنبار وصلاح الدين ونينوى  وكركوك وديالى وبابل و#بغداد ومناطق أخرى».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.