هددت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الخطوة الثالثة في إطار خفض التزامات طهران بالاتفاق النووي، ستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية، مشيرةً إلى أنه تم الإعداد لها وهي جاهزة للتنفيذ.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية #عباس_موسوي اليوم الإثنين، مؤكداً أن «الخطوة الثالثة ستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية لتحقق التوازن بين حقوق والتزامات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن #الاتفاق_النووي».

وشدد «موسوي» على أن #إيران «ستمضي في الخطوة الثالثة في حال لم تصل هذه الجهود إلى أيّة نتيجة، وفي حال لم تتوفر الإرادة الضرورية لدى #الأطراف_الأوروبية للعودة إلى تعهداتهم في الاتفاق النووي».

وأوضح المتحدث أنه: «إذا تمت المقترحات و #المفاوضات بما يتماشى مع تنفيذ الاتفاق النووي والتعهدات الأوروبية، فإن إيران لن تمضي بالخطوة الثالثة، وإذا كانت هذه الشروط مقبولة ومناسبة، فإنه من الممكن أن تعود الأوضاع إلى ما قبل بضعة أشهر».

يُشار إلى أن #وفد_إيراني يزور #باريس اليوم الإثنين، برئاسة #المساعد_السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي، لبحث حزمة مقترحات فرنسية بصدد الاتفاق النووي و #العقوبات المفروضة على #طهران.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة