أدلى رئيس الحكومة السورية المؤقتة «عبدالرحمن المصطفى» التابعة للمعارضة السورية، المتمثلة بالائتلاف الوطني بتصريحات عن خططها ومشاريعها في الشمال السوري خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن أهم قرار ستقره توحيد الفصائل العسكرية.

وكشف «المصطفى» أن حكومته «ستعمل على توحيد التشكيلات العسكرية تحت ظل #وزارة_الدفاع وقيادة الأركان، ومتابعة بناء #الجيش_الوطني على أسس عسكرية مهنية سليمة، كما ستعمل على ضبط السلاح في المناطق المُحَرَّرة».

وأوضح رئيس #الحكومة_السورية_المؤقتة أن «إدارة #جهاز_الأمن والشرطة في مناطق الشمال سيكون من أولويات وزارة الداخلية، التي ستعمل على تحقيق السلم الأهلي والحد من العنف ومكافحة الجريمة وضبط الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة»، دون الإشارة إلى آلية ذلك في ظل الفلتان الأمني.

وزعم «المصطفى» أن «الحكومة أسست #مجلس_القضاء_الأعلى وفعَّلت #المحاكم، وتم تحديد النظام القانوني النافذ والجهاز القضائي المستقل»، وفقاً لـ«تركيا بالعربي».

وأضاف أن «حكومته ستعمل على وضع برامج ناجحة في مجالي التعليم والصحة، تحفز #النازحين_والمُهَجَّرين بالعودة إلى مناطق سكنهم».

يُشار إلى أن #الائتلاف_الوطني_السوري، كان قد صادق يوم السبت الفائت، على التشكيلة الجديدة للحكومة المؤقتة، والتي تكونت من 7 حقائب وزارية، تشمل وزارات (الدفاع، الداخلية، المالية، الإدارة المحلية، العدل، التعليم، والصحة).

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف