رصد- الحل العراق

أعلنت مصادر حكومية في #إقليم_كردستان، أن #إيران كعادتها (في بداية كل موسم صيف)، قامت بحجب تدفق مياه #نهر_الزاب الصغير باتجاه الأراضي العراقية، في محافظة #السليمانية، مما تسبب في خسائر مادية جسيمة في المنطقة.

ويتسبب قطع المياه في تحويل هذا الرافد المائي الكبير (الذي ينبع من شمال غربي #إيران)، حيث يعتبر الشريان المغذي لسكان المنطقة، والمصدر الأساس لمحطة (دوكان الكهرومائية) إلى مجرد جدول، فضلاً عن إنشاء مشكلة شح المياه في المناطق الشرقية، ما يدفع إدارة المنطقة إلى إقامة حاجز ترابي متواضع لتخزين كمية بسيطة من المياه.

وتنقل شبكة “سكاي نيوز عربية” عن كبير مهندسي مشروع المياه في #قلعة_دزه، #عبد_الله_حسين قوله: إن «ما يصلنا من المياه منذ بداية الصيف، هو نزر يسير جداً بالكاد يلبي، حاجة سكان المنطقة، لذا نضطر إلى إقامة حواجز ترابية لخزن هذه الكمية المتواضعة من المياه».

ويتابع حسين قائلاً: «لكن إيران تطلق في الشتاء كميات هائلة من المياه باتجاهنا، فتجرف تلك الحواجز وتتسبب في مزيد من الخسائر، وتضيع جهودنا هباءً».

ويؤكد المسؤولين عن إدارة المنطقة بأن «الحل الجذري للمشكلة المتجددة، هو بناء سد ضخم على مجرى نهر الزاب».

وبالرغم من مرور نهري #دجلة و #الفرات(أكبر أنهار الشرق الأوسط)، إضافة إلى نهر الزاب داخل أراضيه، إلا أن العراق يعاني من مشكلة شح المياه في مواسم الصيف، نتيجة سياسات #تركيا وإيران المائية، والتي تبنى على حساب حقوق العراق في مياه هذه الأنهر.

تحرير- سيرالدين يوسف  

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.