خاص ـ الحل العراق

كثُر الحديث خلال الأيام الماضية بين الأوساط السياسية العراقية، عن سحب الثقة من رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبد_المهدي، بعد اتهامات له بالفشل في تحقيق البرنامج الحكومي الذي تعهد به لمجلس النواب.

القيادي بتحالف ” #القرار ” العراقي #أثيل_النجيفي، علق على الموضوع، قائلاً: إن «الدعوات إلى سحب الثقة عن عبد المهدي، هي محاولة من الأحزاب للضغط عليه ومن ثم الاستجابة لمطالبهم، المتعلقة بالحصول على المناصب والامتيازات».

وأضاف أن «الاستمرار في جدية المضي بموضوع إقالة الحكومة، مرتبط بالمنهج الذي من الممكن أن يقبل به عبد المهدي، وهو التماهي مع #إيران، فالأحزاب المقربة منها تهدد الرئيس بالإقالة من أجل تلبية مطالب #طهران لا أكثر».

وأوضح النجيفي، أن «عبد المهدي قد يستقيل قبل أن تقيله الأحزاب، لأنه لا يريد أن يلطخ تاريخه بأفعال تؤثر على مستقبل الشعب العراقي».

وكان مصدر في تحالف #سائرون، المقرب من زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، قد أعلن عبر “الحل العراق”، عزم مجلس النواب استضافة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي خلال الأسابيع المقبلة.

ويرى مراقبون، أن نظام #المحاصصة_الطائفية قد أضعف سير العملية السياسية في البلاد، وجعلت سلطات الحكومة العراقية التشريعية والتنفيذية والقضائية منها، شبه مشلولة، وعاجزة في بلورة نظام سياسي يتم فيه الاحتكام إلى القانون بعيداً عن سلطة الأحزاب المتنفذة وأجندتها وميليشياتها.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.