أغلقت ميليشيات تتبع لـ #حزب_الله عدد من طرق ومداخل #دمشق القديمة في #حي_العمارة حيث يوجد مزار ديني هناك، وعدد آخر من الأحياء ذات الأغلبية الشيعية مثل الجورة والأمين.

ويأتي هذا الإغلاق استعداداً لإحياء مراسم #عاشوراء، إذ يتوافد الزوار إلى مجالس تُقام في أماكن مخصصة، ويحمل الزوار جنسيات عراقية ولبنانية بأغلبهم، إذ شهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نشطة لوفود قادمة من بيروت وجنوب لبنان لإحياء عاشوراء في منطقة السيدة زينب.

وفي كل سنة بمثل هذا الوقت، ترفع لجان شعبية أجنبية (لبنانية وعراقية) رايات سود ولوحات وعبارات تُشير إلى حادثة #كربلاء، ينقطع الطريق يومياً من الساعة السادسة وحتى العاشرة، وهو وقت مجالس العزاء التي تقام بشكل يومي في أول عشرة أيام من شهر محرم.

ولم تكن هذه المظاهر علنية قبل العام 2011، إلا إنها ازدادت بشكل واضح وتدريجي مع تمدد وسيطرة حزب الله على عدد من محاور دمشق القديمة، رغم أنها تراجعت في السنتين الأخيرتين عن المظاهر التي كانت في سنوات 2012 و2013.

ويضرب فرع فلسطين بالتعاون مع ميليشيات تابعة لحزب الله، طوقاً أمنياً ويفرض تفتيشاً دقيقاً على الرجال والنساء الداخلين إلى أحد المناطق التي تجري فيها مجالس العزاء، خشية حدوث عمليات أمنية تستهدف هذه التجمعات.

وتنتشر بشكل سنوي مقاطع فيديو من محيط الجامع الأموي أو حتى من داخله، وتظهر حُجاجاً باكستانيين أو هنود أو عراقيين يقومون بضرب أنفسهم بالسلاسل فيما يسمونه بـ “اللطميات”.

واشتكى تجار سوق الحميدية من هذه المجموعات التي تدخل سوق الحميدية من أوله إلى آخره، وسط حالة هلع واستغراب من المارة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.