أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أنها ستكشف عن هوية الشخص المتهم بدعم اثنين من منفذي هجمات الـ11 أيلول/ سبتمبر 2001، يعتقد أن له صلة بمسؤولين في المملكة العربية السعودية، وفقا لما قاله المدعي العام في وثائق المحكمة.

وقالت الوزارة، مساء الخميس، إن «هوية هذا الشخص ستبقى في الوقت الحالي سرا رغم أن الاسم ستتم مشاركته مع الممثلين القانونيين لعائلات ضحايا الهجمات، والذين يتهمون المملكة العربية السعودية بالمساعدة والتنسيق مع الإرهابيين».

من جهتها، عادت #السعودية للنفي مجدداً كما في المرات السابقة، مؤكدة عدم انخراط الحكومة في الهجمات، إلا أن الموقف الأمريكي ما يزال نفسه، خاصة وأن 15 شخصاً من أصل الـ19 الذين خطفوا الطائرتين في هذه الهجمات كانوا مواطنين سعوديين.

في السياق ذاته، يرى ممثلي #عائلات_الضحايا أن الشخص المتهم على الأغلب مسؤول سعودي، وأنه أحد الأشخاص الثلاثة الذين أجرى #مكتب_التحقيقات_الفيدرالي العام 2002 تحقيقات عنهم.

وأوضح المكتب أنهم «ساعدوا اثنين من مختطفي الطائرتين بإيجاد مأوى ودعمهم ماليا بالإضافة إلى المساعدة بحصولهم على #دروس_طيران ورخصة قيادة في #كاليفورنيا قبل الهجمات».

من الجدير بالذكر، أن تقرير الـ”FBI” كشف عن اسمين من بين المتهمين وهما (فهد الثميري، وعمر أحمد البيومي). كما أن الإعلان عن كشف الاسم الثالث، يأتي مع الذكرى الـ18 للهجمات التي خلفت حوالي 3000 قتيلاً.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف