دعا عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، “سليمان أوسو”، أحزاب الوحدة الوطنية إلى طاولة الحوار «بشكل جدي»، عقب خروج أنصار المجلس في احتجاجات بعدد من المدن شمال شرقي سوريا.

و اعتبر أن التعامل مع المجلس الوطني الكردي «تعامل إقصائي»، منتقدا وجود ممارسات «تسد الطريق أمام الحوارات التي ترعاها واشنطن» بحسب وصفه.

حديث “أوسو” جاء عقب مشاركته في اعتصام احتجاجي، نظمه أنصار المجلس للاحتجاج على ارتفاع الأسعار، وقال إنهم «خرجوا اليوم للتعبير عن مطالب الناس الأساسية بشكل سلمي، لكنهم قوبلوا بهجوم بالعصي والحجارة من جانب مجموعة الشبيبة الثورية»، محملاً «الإدارة الذاتية مسؤولية تعرض المتظاهرين للضرب».

وأواخر أغسطس/آب الفائت، التقى نائب وزير الخارجية الأميركي، “ #جوي هود ، مع طرفي الحوار الكردي عبر دائرة تلفزيونية، في مسعى لتحقيق تقارب بين الأطراف الكرديّة السوريّة.

وكشفت مصادر من وفدي التفاوض لاحقا لـ الحل عن جولة مرتقبة مطلع الشهر المقبل، ومساع أميركية لفرض خطة جديدة في حال فشلها.

وخرجت تظاهرة احتجاجية أمس في مدينة عامودا، طالب خلالها المحتجون بالتراجع عن رفع أسعار المحروقات، كما دعت أحزاب سياسية، من بينها حزب التقدمي الإدارة الذاتية بالعدول عن قرار رفع أسعار المحروقات ووقف نزيف الهجرة من خلال دعم السلع وتقديم الخدمات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.