كشفت صحيفة «زمان» التركية، أن جهاز الاستخبارات التركي، كان على علم مسبق بأحداث الربيع العربي قبل وقوعها والاستعداد لها.

واعتمدت الصحيفة في المعلومة هذه على تقرير لصحيفة «يني تشاغ» التركية، نشر في حزيران/ يونيو 2011، أي بعد اندلاع أحداث الربيع العربي في كل من تونس ومصر وسوريا واليمن.

وركز التقرير على تصريحات سابقة لرئيس جهاز الاستخبارات السابق «أمره تانير»، تعود إلى عام 2007، والتي أدلى بها خلال الاحتفال بالذكرى الـ80 لتأسيس الجهاز، إذ تحدَّث فيها عن أحداث الربيع العربي قبل اندلاعها.

وجاء في التقرير المنشور في صحيفة «يني تشاغ»، أبرز النقاط التي قالها «تانير» وهي إنه: «سيتم إعادة تشكيل #النظام_العالمي وتعريفه، وستبقى كثير من الدول القومية خارج حلبة الصراع وستفقد سيادتها».

وأضاف التقرير أن «تركيا ليست في رفاهية للوقوف لمتابعة المشهد ثم التدخل، وستقوم #المخابرات_التركية بإعادة تصميم وتشكيل نفسها وفقا للظروف الجديدة»، منوهاً أن جهاز الاستخبارات التركي لن يقف متفرجاً وسيتحرك بناءً على مصالحه.

وختمت صحيفة «يني تشاغ» تقريرها، على أن «كل ما صرح به رئيس المخابرات السابق (تانير) تحقق فيما بعد»، مشيرة إلى أن «اضطرابات وثورات اندلعت فعلاً في العديد من الدول لتتحول بعضها إلى #نظام_ديمقراطي» وذلك في إشارة إلى الحكومات المشكلة بعد أحداث #الربيع_العربي.

من الجدير بالذكر، أن الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان ردد ولأكثر من مرة في خطاباته وتصريحاته، أنه «أحد رؤساء (عرابي) مشروع الشرق الأوسط الكبير، ولكنه مع اندلاع أحداث الربيع العربي التي غيرت وجه منطقة #الشرق_الأوسط، إلا أنه بدأ بالتهرّب منها وإنكارها في الآونة الأخيرة.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف