أطلقت الحكومة #السورية مزيداً من الوعود البعيدة المنال في ظل #الأزمات التي تغرق الحكومة نفسها، وذلك لكسب تأييد للسلطات وضمان تخدير السوريين المطالبين بتأمين الخدمات الأساسية.

وقال رئيس الحكومة “حسين عرنوس” خلال زيارة للسويداء جنوبي سوريا، رداً على مطالبات شعبية، إن «هناك مشروع حكومي كبير لتحلية مياه #البحر وجر مياه #الفرات إلى دمشق والمنطقة»، على حد تعبيره.

كما زعم رئيس الحكومة أنه سيقدم دعماً لجميع المشاريع الخدمية في السويداء بخمسة مليارات ليرة سورية.

وتأتي زيارة رئيس الحكومة إلى السويداء، في محاولة لتهدئة الشعب هناك، الذي خرج باحتجاجات تطالب بتأمين خدمات أساسية، وتندد بتردي الوضع الاقتصادي وفشل الحكومة في تحسين الحالة المعيشية.

وخرج مسؤول لدى الحكومة السورية، قبل أيام، بحل جديد للأزمات الاقتصادية التي تعاني منها تلك الحكومة، واقترح استثمار روث الأبقار والأغنام لرفد الاقتصاد بموارد كبيرة.

وتغرق المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، بأزمات اقتصادية خانقة، منها عدم توفر #المحروقات والخدمات والمواد الأساسية كالخبز، فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

ويخرج مسؤولون من الحكومة بين الحين والأخر، على السوريين بحلول للتدهور الاقتصادي، بعيدة عن الواقع وتكاد تكون مستحيلة التطبيق في ظل الظروف الحالية.

وطرحت الحكومة السورية، مؤخراً، خطوة غريبة تتزامن مع تواصل الانهيار الاقتصادي ومزيد من تدهور الوضع المعيشي لمعظم السوريين، إذ أعلنت سعيها إلى توقيع اتفاقية تسمح بسياحة السوريين في منتجعات القرم الروسية.