اجتمع مسؤولون اقتصاديون من السلطات السورية مع كبار أثرياء #سوريا، منهم #سامر_الفوز وآل القاطرجي، في فندق “شيراتون” #دمشق، بهدف جمع #الأموال لتعزيز الليرة السورية.

وذكرت صفحة غرفة #تجارة دمشق على فيسبوك، أن الاجتماع أمس السبت جاء بمبادرة من رجال الأعمال السوريين لدعم #الليرة_السورية، التي شهدت انهيارهاً كبيراً في الفترة الأخيرة.

وأجمع الحاضرون على وضع مبالغ مالية بالدولار كل حسب قدرته، على أن يتم دفع المبالغ تباعا وبسعر تدخلي يحدد كل يوم بهدف زيادة سعر صرف الليرة السورية مقابل #الدولار، بحسب غرفة التجارة.

وكان رجل الأعمال (سامر الفوز) أول المتبرعين إذ قدم 10 ملايين دولار لصندوق المبادرة وحسابها الذين تم إحداثهما مؤخراً من قبل قطاع الأعمال السوري، بحسب غرفة التجارة.

ونقل موقع (الحقيقة) الإلكتروني عن الفوز قوله، إن “أحداً لم يصرح بمبلغه رغم محاولاتنا سحب الأرقام منهم”، مضيفاً “الحقيقة الكل بدو يدفع، والدولار سوف ينخفض ويصل إلى الـ 500 مبدئياً”.

واستمر نحو ساعتين، وضم الاجتماع إلى جانب الفوز، وحاكم المصرف المركزي (حازم قرفول)، ورجال الأعمال (#محمد_حمشو)، و(وسيم القطان)، والأخوين (براء وحسام القاطرجي)، إضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة السورية (غسان القلاع)، بحسب غرفة التجارة.

ويذكِّر ما حدث في #شيراتون دمشق، بما حصل في فندق “ريتز كارلتون” في السعودية في تشرين الثاني 2017، حيث جمع عدد من الأمراء وكبار رجال الأعمال السعوديون، ثم أفرج عنهم مقابل دفع مبالغ مالية وصل إجماليها إلى 13 مليار دولار، في إطار حملة أطلقت عليها #السعودية وصف “مكافحة الفساد”.

وشهدت الليرة السورية انهياراً كبيراً في الفترة الأخيرة، إذ وصلت في أواخر آب الماضي إلى 700 ليرة للدولار الواحد، ثم تحسنت قليلاً وتستقر حالياً بشكل نسبي عند 650 ليرة.

يذكر أن الليرة السورية خسرت أكثر من 1200% من قيمتها منذ 2011، إذ كان يسجل سعر الصرف 50 ليرة للدولار الواحد.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.