أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، عن إحباط محاولة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في مدينة كرمان قبل نحو ثلاثة أسابيع، متهماً المخابرات العربية والإسرائيلية في ذلك.

جاء ذلك عبر تصريح لرئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، «حسين طائب»، لوسائل إعلام إيرانية، مؤكداً أن العملية «كانت بتخطيط من المخابرات العربية-الإسرائيلية، وقد تم إلقاء القبض على فريق الاغتيال»، دون الإشارة إليها بالاسم.

وأوضح «طائب» أن «فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من #حسينية والد اللواء سليماني في مسقط رأسه في #مدينة_كرمان جنوب #إيران، وقام بتجهيز بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية».

وزعم #رئيس_جهاز_الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، أن: «فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور (سليماني) بين المشاركين في مراسم العزاء في #عاشوراء».

وربط المسؤول في الحرس الثوري، بين مخطط #عملية_الاغتيال، والتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو، مشيراً إلى أنه قال قبل أسابيع «إنهم سيغتالون اللواء سليماني».

تجدر الإشارة إلى أن قاسم سليماني ومنذ استلامه قيادة الحرس الثوري الإيراني، أصبح مصدرا للإرهاب وزعزعة الأمن في #الشرق_الأوسط، وهو بذلك أصبح يمثل السياسة الداخلية والخارجية للنظام الإيراني، في المنطقة وخاصة انتهاكاته في #سوريا والعراق واليمن.

الصورة من الأرشيف