أعلنت جماعات المعارضة في الشمال اليوم رسمياً عن اتحادها ضمن جسم واحد، هو “#الجيش_الوطني”، حيث سيتبع لوزارة الدفاع ضمن الحكومة السورية المؤقتة، التي تفرض أنقرة نفوذها عليها.

وباتت اليوم “#الجبهة_الوطنية_للتحرير” وفصائل #عفرين مع جماعات “#درع_الفرات” قوة واحدة، تقاتل تحت راية “الجيش الوطني”، وهي خطوة جرى تسريبها أمس، وتم إعلانها رسمياً اليوم.

وكشف القيادي في الجيش الوطني (#مصطفى_سيجري) أن وزير الدفاع اللواء #سليم_إدريس سيكون رئيس الأركان في الجيش. وجرى تنصيب العميد عدنان الأحمد (الفيلق الأول والثاني والثالث) نائباً عن رئيس الأركان في مناطق عمليات “درع الفرات”. وفي إدلب، جرى تنصيب العميد فضل الله الحجي (الفيلق الرابع والخامس والسادس والسابع) ليكون نائباً لرئيس الأركان عن المنطقة.

وقال الصحفي التركي راغب صويلو -وهو مراسل «ميدل إيست آي» في تركيا وأول من سرب خبر اتحاد الفصائل- إنه من الأرجح أن تعني هذه الأحداث فتح جبهة من «الجيش الوطني» ضد «وحدات حماية الشعب» شمال سوريا.