أعلنت محافظة ريف #دمشق التابعة للسلطات السورية، أنها “بريئة” من أزمة #المواصلات الخانقة في المحافظة، وألقت المسؤولية على سائقي “#السرافيس”.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة “عامر خلف” إن أزمة المواصلات لا علاقة لها بالمحروقات، وجميع السرافيس تحصل حالياً على مخصصاتها.

ولفت في تصريحات إذاعية، إلى أن هناك سائقون يتهربون من العمل ويتاجرون بمادة المازوت المدعومة، وهناك نقص بعدد السرافيس إذ خرج ٤٠٪ منها من الخدمة.

ويبلغ ثمن ليتر المازوت المدعوم حوالي ٣٥٠ ليرة سورية، أما الحر بـ٦٥٠ ليرة.

ومع تفاقم أزمة نقص المشتقات النفطية في مناطق السلطات السورية، وتوقف شبه كامل للنقل العام، تنشط سوق سوداء لبيع المحروقات (بنزين، مازوت) بأسعار تصل إلى أكثر من ٥ أضعاف سعره المحدد.

وكشف أحد أهالي ريف دمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لموقع (الحل نت) أن «عناصر من الأمن والجيش يؤمنون كميات من البنزين والمازوت للمدنيين مقابل أسعار مرتفعة».

وانتشرت صور لمدن سورية وتخلو من حركة مرور سيارات، بسبب توقف معظم سيارات النقل الداخلي عن العمل لعدم القدرة على تأمين البنزين أو #المازوت.

في وقت انتشرت دعوات ساخرة لاستخدام البسكليت والطنابر والحمير والبغال للتنقل ضمن المدن.

يذكر أن مناطق السلطات السورية تشهد أزمة خانقة لنقص المشتقات النفطية، إذ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور وتسجيلات مصورة لطوابير من السوريين أمام محطات الوقود، تمتد لآلاف الأمتار أملاً في الحصول على البنزين أو المازوت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.