بغداد- الحل العراق

جدّدت قوات الأمن والشرطة العراقية صباح اليوم الجمعة، قمعها للمتظاهرين الذين استمروا في الخروج إلى الشوارع والساحات العامة وسط بغداد لليوم الرابع على التوالي منذ بدء #الاحتجاجات_الشعبية الثلاثاء الماضي.

ويطالب المتظاهرون برحيل المسوؤلين «الفاسدين» ومكافحة الفساد وتأمين فرص العمل للشباب العراقي.

يأتي ذلك، في وقتٍ دعا رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي خلال كلمةٍ وجهها للشعب العراقي في وقتٍ مُتأخّر من ليلة الخميس الجمعة، إلى عدم السماح لمن وصفهم بـ «دعاة اليأس» أن يتغلبوا عليهم وعدم الالتفات لدعوات العودة إلى الوراء وإلى عسكرة الدولة والمجتمع من جديد.

إلى ذلك، قال مراسل الحل العراق، إن المتظاهرين المتجمّعين في #ساحة_الطيران، فشلوا أمس الخميس في الوصول إلى #ساحة_التحرير، بعد تعرّضهم لإطلاق نارٍ كثيف من جانب قوات الأمن والشرطة، أسفر عن مقتل متظاهر.

وأعلنت مصادر طبية وأمنية اليوم الجمعة، عن ارتفاع ضحايا التظاهرات إلى 44 قتيلاً، بينما بلغ عدد المصابين بالمئات، مع استمرار انقطاع شبكة الإنترنت عن معظم المحافظات العراقية.

في السياق ذاته، دعت كل من #الكويت والبحرين مواطنيها، إلى عدم السفر للعراق في الوقت الراهن، ومطالبة مواطنيها الموجودين هناك، الإسراع بالمغادرة وأخذ أقصى درجات الحیطة والحذر والابتعاد عن أماكن التظاھرات واتباع تعلیمات السلطات المحلیة، إلى حين موعد المغادرة.

وتجتاح العاصمة #بغداد، ومحافظات ذي قار، البصرة، النجف، الديوانية، ديالى وواسط، غضبٌ شعبي بسبب سوء الخدمات وتردّي الوضع المعيشي وانعدام فرص العمل، فضلاً عن انتشار الفساد في مؤسسات الدولة.

حيث تستخدم #الأجهزة_الأمنية وقوات مكافحة الشغب الرصاص الحي وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين لمنعهم من الوصول إلى المنطقة الخضراء المحصّنة ببغداد ومبنى الحكومة الاتحادية، ومواقع أخرى في محافظات عديدة.

 

تحرير- فريد إدوار

---