أعلنت كل من دولة قطر وجزيرة قبرص التركية، تأييدهما للعملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، واللتان عدد سكانهما أقل من محافظة الحسكة، وسط تنديد رسمي من غالبية الدول العربية، وعالمي من مختلف الدول الأوروبية والغربية.

يأتي ذلك مع دخول العملية يومها الثالث، والتي لم تحقق فيها #تركيا أي تقدم يذكر سوى على بعض القرى النائية على #الشريط_الحدودي.

ووصفت معظم الدول العربية #العملية_العسكرية_التركية، بـ«العدوان التركي على سيادة ووحدة الأراضي السورية»، باستثناء #قطر التي لم تعلن ذلك رسمياً عبر بيان، لكن وزير دفاعها وعبر اتصال مع نظيره التركي أعلن دعمه للعملية، مع اتصال آخر جمع #أمير_قطر والرئيس التركي.

وطالبت معظم الدول الأوربية، بوقف العملية فوراً بعد استدعاء #السفير_التركي، لديها مع تقديم اعتراض على ذلك وخاصة ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا.

وكانت وكالة الأنباء القطرية، قد تناولت خبر الاتصال بين الأمير تميم بن حمد والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دون التذكير بشكل صريح عن آلية الدعم القطري للعملية العسكرية، مكتفية أن الاتصال «استعرض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين (الشقيقين) وسبل دعمها وتعزيزها».

الصورة من الأرشيف