طردت ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني خلال اليومين الماضيين، عدد من عناصرها المحليين ضمن مناطق نفوذها بريف #دير_الزور الشرقي، بسبب «عدم الولاء».

وبحسب مراسل (الحل نت) «عمدت ميليشيا الحرس الثوري، إلى طرد 45 عنصراً من تشكيلاتها، في مدينة #البوكمال ونواحيها، ذلك بسبب تزايد غيابهم عن قطعاتهم العسكرية والتملص من مهاهم المتمثلة بعمليات التمشيط التي تقوم بها المليشيا في بادية المدينة».

مضيفا أن «المليشيا قدمت أسماء المفصولين إلى الأمن العسكري والشرطة العسكرية التابعة للقوات النظامية، لتعميم أسمائهم على جميع الحواجز في المنطقة لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية، وتوعدت بقية العناصر بمصير مماثل إذا لم يلتزموا بتنفيذ واجباتهم».

ونشر الحرس الثوري الإيراني دوريات له على ضفاف نهر الفرات وعلى طريق البوكمال – دير الزور لمنع هروب العناصر المفصولين بعد تسرب أخبار عن تخطيطهم للفرار إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية #قسد شمال شرق النهر، وفق المصدر نفسه.

وسبق أن طردت ميليشيا “الحرس الثوري” نهاية مارس /آذار الفائت، 24 عنصراً من تشكيلاتها في مدينة #الميادين، لرفضهم المناوبات الليلية، بسبب هجمات خلايا #داعش التي تستهدف نقاط تلك الميليشيات، خاصة في منطقة البادية الفاصلة بين دير الزور وريف حمص، وفق المعلومات الواردة.

وتنتشر مليشيات إيرانية وأفغانية وعراقية أبرزها “فاطميون” و”زينبيون” و”الحشد الشعبي” العراقي و”حزب الله” بشقيه العراقي واللبناني و”الباقر” تعود جميعها ل قيادة “الحرس الثوري الإيراني” في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية من محافظة دير الزور.

وتمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها قرب الحدود العراقية السورية، أبرزها وأكثرها أهمية قاعدة “الإمام علي” شرقي دير الزور.

وتفرض مليشيا “الحرس الثوري” سيطرة كاملة على مدينة البوكمال والنواحي التابعة لها، وأجزاء كبيرة من مدينة الميادين ولها تواجد في جميع القرى والبلدات الممتدة حتى مركز مدينة ديرالزور.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.