رفض سائقو السيارات العامة والخاصة في اللاذقية نتائج اختبارات عينات المحروقات التي أعلنت عنها مديرية التموين في اللاذقية، والتي كشفت خلوها من الشوائب التي أكد الأهالي أنفسهم أنها تتسبب بظاهرة تعطل سياراتهم دون سبب، ناهيك عن شكوى سابقة تقدم بها أصحاب الكازيات، قالوا فيها إن بنزين سادكوب غير مطابق للمواصفات.

وكان عدد كبير من سائقي اللاذقية قد تقدموا بشكوى جماعية لمديرية التموين ، اتهموا فيها أصحاب الكازيات بغش المحروقات التي يبيعونها، الأمر الذي تسبب بتفشي ظاهرة تعطل السيارات ، واستند السائقون على شهادات أصحاب ورشات التصيلح في المنطقة الصناعية ،الذين أشاروا إلى أن السيارات المعطلة تكون أحياناً جديدة، لكنها تتوقف عن العمل جراء رداءة نوعية البانزين الذي تزود به.

مديرية التموين رفضت هذه الحجة جملة وتفصيلاً، ولفتت في بيانها إلى أن مشكلة السائقين ترتبط بتجار قطع التبديل الذين يزودون السيارات بقطع “مضروبة” وقديمة تؤثر على عملها، نظراً للحصار المفروض على البلاد والذي يشمل هذه القطع بطبيعة الحال، كل هذا زاد من احتقان السائقين الذين توعدوا بالتصعيد، دون أن يكشفوا عن طبيعة التصعيد الذي تحدثوا عنه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.