ظهر رئيس النظام السوري “بشار الأسد” اليوم الثلاثاء في زيارة ميدانيّة لعناصر جيشه في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

وتداولت مصادر إعلاميّة موالية مجموعة من الصور تظهر الأسد إلى جانب عناصر “الجيش السوري” على خطوط التماس الأولى مع فصائل المعارضة جنوب إدلب، وهي الزيارة الأولى له لمناطق في محافظة إدلب منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وكان الأسد أعلن اليوم أن معركة إدلب تشكل الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في مناطق سوريا، وذلك حسب تصريحات نشرتها “رئاسة الجمهوريّة العربيّة السوريّة” عبر صفحتها الرسميّة في فيس بوك صباح اليوم.

وسيطر “الجيش السوري” على العديد من المناطق في الشمال السوري خلال الأشهر الماضية، وذلك نتيجة حملة عسكريّة شنّها بدعم من القوّات الروسيّة هي الأعنف منذ سنوات، وأدت إلى تراجع فصائل المعارضة باتجاه الشمال، إضافة إلى مقتل مئات المدنيين خلال عمليّات القصف الجوّي على المناطق السكنيّة في إدلب وحماة.