علم موقع (الحل نت) من مصادر مطلعة أن فصائل منضوية تحت لواء “الجيش الوطني السوري” المدعوم من #تركيا، باعت لتجار مقربين من السلطات السورية، كميات كبيرة من مادتي #القمح والشعير.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، أن “عمليات #البيع تمت من صوامع العالية في منطقة رأس العين بريف #الحسكة وصوامع الدهليز في منطقة سلوك بريف #الرقة، لتجار منهم من آل القاطرجي”، وهم معروفون بولائهم للسلطات السورية.

وأضافت المصادر أن “تلك الفصائل تعمل على إفراغ #الصوامع من مخزونها، خشية من سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية على المنطقة مجدداً، أو تقدم قوات الجيش السوري باتجاهها”.

وتسيطر فرقتا “الحمزات” و”السلطان مراد”، التابعتان لـ “الجيش الوطني” على صوامع (العالية)، في وقت يسيطر فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ “الجيش الوطني” على صوامع (الدهليز)، بحسب المصادر.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع (الحل نت)، فإن طن #الشعير الواحد بيع بأسعار تراوحت بين 15-20 ألف ليرة سورية، وأما للقمح فتراوحت أسعار بيع الطن الواحد بين 40-50 ألف ليرة سورية.

وتحتوي #صوامع_العالية الواقعة على طريق “M4” الدولي، وحدها على مخزون من الحبوب يقدّر بنحو 4000 طن، كما تحتوي صوامع (الدهليز) على مخزون يقدر بـ 3000 طن، بحسب المصادر ذاتها.

يذكر أن القوات التركية بمشاركة فصائل “الجيش الوطني” سيطرت على مدينتي رأس العين وتل أبيض بريفي الحسكة والرقة، في إطار عمليات معركة “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا شمال سوريا في الـ 9 من تشرين الأول الماضي.

إعداد وتحرير: حمزة فراتي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.