اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” أن مواقف الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب “الأخيرة” إيجابية تجاه حماية المنطقة من “عمليات التطهير”، مثنياً على موقف جمهورية #مصر الداعم للسوريين في مواجهة “العدوان” #التركي.

جاء ذلك بعد ساعات على إعلان وزراء خارجية #المجموعة_المصغرة حول #سوريا، معارضتهم للتغير الديمغرافي في سوريا والدعوة إلى تنفيذ وقف إطلاق النار شمال شرق البلاد ووقف جميع العمليات العسكرية الهجومية.

وتضم المجموعة المصغرة كلا من #الولايات_المتحدة و#فرنسا و#بريطانيا و#ألمانيا و#مصر و#السعودية و#الأردن.

وأكد عبدي في تغريدة له على موقع تويتر إن “جهود الرئيس الأمريكي ترامب ومواقفه الأخيرة لها وقع إيجابي في مسار مكافحة داعش وحماية المنطقة من عمليات التطهير”.
وقال عبدي إن التحالف الدولي أكد أول أمس، “وجوب إلحاق الهزيمة الكاملة بداعش وحماية ما انجز من التهديدات الإقليمية وتحكيم الاستقرار ورفع وتيرة بناء البنية التحتية في المنطقة”.

وفي تغريدة ثانية اثنى عبدي على ما قال إنه “دور” جمهورية مصر العربية ووقوفها مع الشعب السوري في مواجهة العدوان التركي الذي يهدف إلى إحداث التغيير الديمغرافي في شمال سوريا”، معرباً عن شكره للقيادة المصرية على “مواقفها الإيجابية حيال قوات سوريا الديمقراطية والتي تعكس هوية المجتمع السوري التعددي”، بحسب قوله.

وكان الاجتماع قد أبدى التزامه “بعدم دفع أي مساعدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين في شمال شرق سوريا”، ملمحاً إلى ما تتحدث عن القيادة التركية حول أهداف عملية “نبع السلام” بالقول: “هذا ليس هو العودة الآمنة والكريمة والطوعية لهؤلاء اللاجئين إلى ديارهم”.

ودخلت المواجهات بين قوات #المجلس_العسكري_السرياني المدعومة من قسد وفصائل #الجيش_الوطني المدعومة بالأسلحة الثقيلة والطيران التركي في القرى المحيطة ببلدة #تل_تمر أسبوعها الثاني، حيث شهدت المواجهات أمس وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.