وجهت الخارجية الروسية، تحذيراً شديد اللهجة إلى تركيا من مغبة استئناف القتال شرقي الفرات في سوريا، منوهة أن ذلك يهدد بانبعاث تنظيم «داعش» في المنطقة، رافضة أيّ تصعيد في هذا الخصوص.

جاء ذلك خلال حديث لنائب #وزير_الخارجية_الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الجمعة، قائلاً: إن «فرار مئات إرهابيي (داعش) من السجون نتيجة العملية التركية شمال شرقي سوريا، يثير قلقا بالغا لدى روسيا»، وفقاً لوكالة «نوفوستي».

وأوضح «سيرومولوتوف» أن موقف بلاده هذا يأتي «نظرا إلى إمكانية أن يساعد هؤلاء في استعادة التنظيم الإرهابي قدرته القتالية».

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي، على أن: «كل هذا أصبح ممكنا بسبب #تصعيد التوتر #شرق_الفرات وبسبب الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي في #سوريا».

وأضاف المسؤول أن #العملية_التركية زادت من التوتر من خلال «تأجيج التناقضات العرقية الطائفية، التي كانت من أسباب زعزعة الاستقرار هناك».

ورأى #الدبلوماسي_الروسي، أن إيقاف هذا الخطر يتطلب قبل كل شيء «منع استئناف القتال في المنطقة والمساعدة في استعادة سيادة #سوريا ووحدة أراضيها»، مؤكداً أن الحوار بين موسكو وواشنطن حول سوريا ضروري، ومستمر.

يُشار إلى أن الموقف #الروسي، جاء مطابقاً للتحذيرات التي أطلقها دول #الاتحاد_الأوروبي، و #الولايات_المتحدة، من أن #العملية_التركية في #سوريا، خدمت تنظيم «داعش» في إعادة ترتيب قوته.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.