الحل السوري – وكالات

أعرب قادة سوريون معارضون، عن قلقهم بعد فوز المرشح الجمهوري (دونالد #ترامب) برئاسة #الولايات_المتحدة الأمريكية، بعد أن كانوا قد أملوا في فوز المرشحة الديمقراطية (هيلاري #كلينتون) التي قالت مراراً إنها تؤيد “إزاحة بشار #الأسد عن السلطة”.

وقال رئيس المكتب السياسي لتجمع #فاستقم العسكري بتصريح لرويترز: “يعني بتصور إن الأمور راح تكون صعبة بسبب تصريحات ترامب وعلاقته مع #بوتين و #روسيا. وبتصور هذا الأمر يكون غير جيد للقضية السورية عموماً”.

واتهم رئيس المجلس العسكري لجماعة لواء الحق المعارضة بحديث للوكالة، الولايات المتحدة، بـ “المتاجرة بدماء السوريين”، وقال تعليقاً على فوز ترامب “الأمريكان ما صدقوا معنا… أغرقونا في مستنقع والكل يتاجر بدماء السوريين ومعاناتهم” بحسب تعبيره.

وذكر معارضون سياسيون أنهم “لا يأملون الكثير” من الرئيس الجديد، لكنهم أبدوا استعدادهم للبناء على وجهات النظر المشتركة.

وقال هادي البحرة (الرئيس السابق للائتلاف والعضو في الهيئة العليا للمفاوضات) إن “الجوانب الإيجابية المحتملة لانتخاب ترامب تتضمن معارضته للنفوذ الإيراني، والاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية، وما ينظر إليه أنه استعداده للعمل مع روسيا بشأن القضية السورية”.

مشيراً إلى أن “كل هذه المؤشرات يمكن البناء عليها لصياغة سياسات تتماشى مع المطامح الوطنية وأهداف الثورة السورية”.

وأكد #جورج_صبرا (عضو الائتلاف السوري) أن المعارضة “لا تتوقع أشياء كثيرة من الإدارة الأمريكية الجديدة، لكنها تأمل أن ترى وجهاً للرئيس ترامب يختلف كلياً عن وجهه كمرشح للرئاسة”.

ويؤيد ترامب إبقاء الأسد والتعاون مع روسيا، لأنه يرى أنهما “يحاربان الإرهابيين في سوريا”. وقال الرئيس الجديد في عدة مناسبات سابقة إن “الأولوية في سوريا الآن هي القضاء على داعش، وليس قلب نظام الحكم”.