طالبت عناصر من فصائل #غصن_الزيتون ممن شاركوا في المعارك بمناطق شمال وشرق سوريا، أصحاب المنازل التي يسكنونها في مدينة #عفرين، بمبالغ مالية لقاء إعادة منازلهم.

ووفق منظمة «حقوق الإنسان في عفرين» فإن عناصر فصائل من «غصن الزيتون» كانوا قد شاركوا في معارك «نبع السلام» وبدأوا بترحيل عائلاتهم إلى تلك المناطق، طالبوا أصحاب المنازل التي يسكنونها في مدينة #عفرين أن يدفعوا مقابل استلام منازلهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 150 إلى 200 ألف.

وأضافت المنظمة، أن العناصر «هددت أصحاب المنازل التي يسكنونها بسرقة أثاث المنازل والأبواب والنوافذ، في حال لم يقم الأهالي بدفع المبالغ المطلوبة».

وكان نشطاء من عفرين، قد نشروا مقاطع صوتية قالوا إنها لعناصر من فصائل «غصن الزيتون» كانوا قد شاركوا في معارك شمال وشرق سوريا، يطالبون فيها عائلاتهم بالخروج في اعتصامات والمطالبة بإعادة أزواجهم، كونهم لا يرغبون في الاستقرار في منطقة تشهد معارك وتفتقد للأمان.

ونشرت وسائل إعلام رسمية تركية، عودة العشرات ممن قالت إنهم من سكان مدينة #رأس_العين «سري كانيه». فيما أبدى نشطاء وصحفيون من المدينة خشيتهم من أن يكون ذلك بداية لإسكان غرباء في منازل سكانها الأصليين.

في سياق مختلف، عثر المدنيون في قرية «شرقيا» بناحية #بلبل على جثة المدني شوكت حسن 75 عاماً بعد اختفائه لـ3 أيام، مشيرة إلى أن المتوفي كان قد عاقبته عناصر من فصائل «غصن الزيتون» بقطع أشجاره أمام الجيش التركي الذي لم يتخذ أيّة إجراءات.

ويشتكي أهالي قرى علي جارو، خضريا، حازرو، وقورنة) بناحية بلبل، من قيام رعاة غنم من المهجرين إلى عفرين، بإطلاق 8 آلاف رأس غنم للرعي الجائر ضمن حقول الزيتون وبتواطؤ من عناصر الفصائل، وفق المصدر.

وقبل ثلاثة أيام، عاقب فصيل «سليمان شاه» المعروف بـ #العمشات والمسيطر على ناحية #شيخ_الحديد #شيه مزارعاً من أهالي قرية «جقلا تحتاني» بقطع 172 شجرة زيتون، بسبب رفضه دفع الإتاوة المفروضة عليه، المقدرة بـ 300 دولار أمريكي، كما تم تهديد كل من لا يدفع بقطع أشجاره و بيعها كحطب.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.