أخطأت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشرها معلومة غير صحيحة في مقاربة لإجراءات عزل والدها، معرضة نفسها لانتقادات واسعة، وموقف محرج.

جاء ذلك عبر تغريدة لها على حسابها في موقع «تويتر» قائلةً: «من المحتمل أن يتسم تراجع الأخلاق العامة في #الولايات_المتحدة بإساءة استخدام سلطة المساءلة كوسيلة لسحق الخصوم السياسيين أو طردهم من مناصبهم».

وأرفقت #إيفانكا_ترامب مع تغريدتها ملاحظة على أن ما كتبته: «اقتباس من كلمات المؤرخ الفرنسي ألكسي دو توكفيل»، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.

وكانت الصدمة حين رد مؤرخون على تغريدتها بالقول: «ليست صحيحة، وهي اقتباس مزيف»، موضحين أن «المقولة في الواقع تعود لقاض أمريكي اسمه جون إينيس كلارك هير، من كتابه (القانون الدستوري الأمريكي – 1889).

ولم يكتف المؤرخون بتصحيح المعلومة، وإنما بأخذها في سياقها الكامل، مؤكدين أن «كلارك هير كان يتحدث في الحقيقة عن ضرورة المساءلة والعزل، وفي هذه الحالة فإن استشهاد إيفانكا بمقولته لا يخدمها ولا والدها».
تجدر الإشارة إلى أن إيفانكا ترامب وفي حوار أجرته معها وكالة «أسوشيتد برس» قبل أيام، قالت إن فتح #مجلس_النواب تحقيقا ضد والدها بهدف عزله هو في الحقيقة سعي لـ«الانقلاب على نتائج #انتخابات 2016».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.