نظمت مؤسسة “تاء مربوطة” و”وقفة المرأة الحرة في روج آفا”، أمس الثاني، نشاطاً لدعم النساء في مخيم الهول، بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة”.

وقالت مديرة مشروع “تاء مربوطة”، ميساء حسين، إن النشاط في مخيم الهول يحمل أبعادا، من حيث القدرة على الوصول لنساء مهمشات، تأثرن بفكر الإرهاب والتطرف، ويحتجن لأي جهد مدني حتى يتم إعادتهن للحياة التي عاشوها قبل مرحلة “داعش” والإرهاب.

وأكدت “عبير محمد”، المنسقة المفوضة للنشاطات المشتركة بين “تاء مربوطة” و”وقفة المرأة الحرة”، على أن هناك نساء مازلن يتعرضن للعنف، معتبرة أن العنف ضد المرأة بكامل أشكاله النفسية والجسدية، يُعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، وبعيداً كل البعد عن المبادئ الأخلاقية.

بدورها الإدارية في “وقفة المرأة الحرة بروج آفا”، “ياسمين عثمان” ، شرحت للحضور بشكلٍ مفصل عن هذه المناسبة، ووجوب الاحتفال دوماً في بهذا اليوم الداعم للمرأة، وذلك لتثمين المرأة ودورها الفعال على كافة الأصعدة والمجالات، وكذلك إبراز حقوقها، كحق التعليم والتأهيل والتدريب والعيش بكرامة.

وأبدت العديد من المشاركات رأيهن تجاه العنف ضد المرأة، والأعمال المنافية لحقوقهن، واتفقن أن العنف في مجتمعنا مستمر ويجب الحد منه، لأن العنف يرتبط بذهنية مجتمعية ذكورية.

وضمن النشاط قامت النسوة بتلوين كف اليد “اللون البرتقالي” (لون الحملة المرتبطة بالمناسبة عالميًا)، على قماش أبيض من قبل كافة النساء المشاركات، كشكل من الأشكال المتعارف عليها دولياً أثناء الاحتفالات بهذا اليوم، لتشكيل لوحة كبيرة داخل مخيم الهول.

واستمر النشاط قرابة ساعة كاملة وبحضور أكثر من ٦٠ إمراة من نساء مخيم الهول، حيث يقطن نسوة من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وجنسيات عربية وأجنيبة ويوجد داخل المخيم نساء من عائلات داعش.

الصورة من صفحة “تاء مربوطة”