داهمت الشرطة التركية مقر ملتقى الكتاب الثالث في بناء “أوغور بلازا” في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، وصادرت العديد من الكتب التي تعود لسوريين بحجة وجود مخالفات.

وحصلت الحادثة بعد أن تقدمت جهة سورية بشكوى ضد القائمين على المعرض بحجة توزيع كتب لا تحمل علامة “الباركود” وكتب أخرى ممنوع نشرها في تركيا.

وألغيت فعاليتان كان من المقرر أن تتم إقامتهما قبل قدوم عناصر الأمن، وهما احتفالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأمسية شعرية لشعراء عرب”.

وقال د. ابراهيم عبدالله سلقيني على موقعه الشخصي: إن “المعلومات التي وصلتنا تؤكد أن من يقف وراء هذه الشكوى هم عرب سوريون مع الأسف، فالإخوة الأتراك ليس لهم أي مصلحة في سوق الكتاب العربي المتهالك والمتهاوي داخل تركيا”.

وأضاف، اعتدنا على هذه المهاترات بين السوريين ومؤسساتهم، لكن إقحام الجهات التركية ضمن هذه المهاترات يعني أن السوريين بدؤوا بنقل ثقافة الحقد والكيد لبعضهم إلى الأتراك بدلاً من نقل ثقافتهم المتحضرة وهذا أمر مؤسف حقاً”.

أما عبد العزيز العذاب، فقال: “سألت أحد السوريين الذي يعيش على هذا العمل، قال لي إنه مشارك بـ 10 آلاف كتاب وبأن خسارته لوحده ستتعدى الـ 30 ألف دولار، طبعاً يوجد غيره الكثير وكلهم سوريون، انخرب بيتهم بحقد جماعة سورية محسوبة على الثورة تريد لجميع معارض الكتب العربية أن تكون تحت إبطها”.

وكان قد انطلق ملتقى الكتاب الثالث قبل أيام برعاية منظمة الرواد للتعاون والتنمية وبالشراكة مع عدة دور نشر مثل دار كنعان ودار يافا ودار الأصيل وغيرها.