حمّل “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مسؤولية منع تركيا من إحداث تغيير ديمغرافي في منطقتي رأس العين-(سري كانيه) وتل أبيض-( كري سبي).

وقال عبدي في تغريدة له على موقع تويتر إن “ما أعلنه الرئيس التركي عن بدء العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين أمر خطير جداً يهدف الى توطين غرباء في هذه المدن”.

وحمّل عبدي مسؤولية منع إحداث تركيا لتغيير ديمغرافي في المناطق “المحتلة”، لكل من روسيا وأمريكا، داعياً الدولتين إلى “تنفيذ التزاماتهما ووضع آلية لعودة السكان الأصليين”، وفق ما ورد.

وقال الرئيس التركي أردوغان في تصريحاته أول أمس، إن بلاده بدأت العمل على “تسكين” مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين بريفي الحسكة و الرقة.

وتأتي تصريحات الرئيس التركي في سياق تنفيذه لما يسمى بمشروع المنطقة الأمنة، الهادف إلى إعادة نحو 3 ملايين لاجىء سوري إلى المناطق التي سيطرت عليها شمال سوريا.

وازدادت مخاوف سكان المنطقة من المشروع التركي خاصة وأن منطقة عفرين شهدت عمليات ” تغيير ديمغرافي” بعد سيطرة الأتراك مع فصائل المعارضة السورية، وفق تقارير حقوقية.