خاص ـ الحل العراق
بعد اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة #الفلوجة تضم رفاة أكثر من /100/ شخص، ناشطون من محافظة #الأنبار باللجوء إلى الاحتجاج وقطع الطريق الدولي السريع الذي يربط العراق بالأردن وسوريا للضغط على الحكومة ومعرفة مصير #المختطفين.
ناشطون قالوا لـ”الحل العراق“، إن «الحكومة العراقية تتجاهل مطالبات ذوي المفقودين والمختطفين، كما أنها لم تفتح أي تحقيق لمعرفة من الجهة التي تقف وراء المقبرة الجماعية في #الصقلاوية».
وأكدت مصادر مطلعة من الأنبار، لـ”الحل العراق“، أن رئيس #مجلس_النواب محمد الحلبوسي وجه في رسالة سرية، بعدم إثارة ملف #المقبرة الجماعية، أو الحديث عنها.
إلى ذلك، رأى المراقب للشأن العراقي خالد القره غولي أن صمت الحكومة المحلية في الأنبار ونواب المحافظة في #البرلمان العراق، يمثّل مجاملة للأحزاب والفصائل المسلحة التي قامت بهذا الفعل.
مبيناً لـ”الحل العراق” أن «المنطقة الممتدة من مجمع “البرديني” قرب سيطرة #الصقور وصولاً إلى مناطق “زوبع” القريبة من قضاء أبو غريب، تضم عدد من مقابر جماعية والتي تتورط #الفصائل_المسلحة بقتل عراقيين بشكل جماعي، خلال عملية تحرير الأنبار من “داعش” عام 2016».
وكانت مصادر محلية قد أكدت في وقت سابق ، العثور على #مقبرة جماعية تضم رفاة الضحايا الذين اختطفتهم ميليشيات مسلحة من منطقة #الصقلاوية التابعة لمحافظة #الأنبار.
وأقدمت ميليشيات مسلحة أثناء عمليات #تحرير محافظة الأنبار عام 2016، على اختطاف أكثر من /700/ شخصاً من قرية البوعكاش في ناحية الصقلاوية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
إعداد ـ محمد الأمير
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.