بغداد- الحل العراق

أقدم مسلّحون مجهولون، مساء اليوم الجمعة، على قتل الناشط العراقي #علي_العصمي داخل سيارةٍ خاصة وسط مدينة #الناصرية  مركز محافظة #ذي_قار، بحسب مصادر أمنية.

ونعى الشاب “سلام العصمي” أخاه في منشورٍ على صفحته الشخصية على الفيسبوك، قائلاً: «هذا الذي قتلتوه أخي الصغير وليس أنا، وحفل زفافه بعد أشهر من اليوم».

وتأتي حادثة مقتل “العصمي” من جانب جهاتٍ مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، استكمالاً لحملات الخطف والتخويف والترويع الذي يشهده العراق منذ بدء الاحتجاجات مطلع اكتوبر تشرين الأول الماضي.

وتبدو سلسلة الاختطاف والاغتيالات ورقة الأحزاب الأخيرة، بعد انتهاء مسلسل #القنص والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفشل محاولات الأحزاب والميليشيات المسلحة بترهيب ومنع المعتصمين من التوافد إلى ساحات الاحتجاج.

وكان متظاهرون في #ساحة_التحرير قد أكّدوا في بيانٍ سابق، أن «هذه الأفعال الجبانة لن تثني العراقيين عن التواجد في ساحات الاحتجاج في #بغداد والمحافظات، ولن تكسر عزيمة الانتفاضة».

وشهِدت محافظة #البصرة أولى عمليات الاغتيال بعد أن قتل مسلّحون مجهولون الناشط ورسام الكاريكاتير العراقي حسين عادل وزوجته سارة.

ولم تكن #ميسان بعيدة عن الأزمة، فقد أطلق مسلحون النار على الناشط المدني أمجد الدهامات، فيما نجا الناشطان علي المدني وثائر الطيب من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة وضعت في سيارة الأخير، بمدينة #الديوانية.


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.