استهدفت طائرة بدون طيّار يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي سيّارة عسكريّة قرب بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي اليوم الأحد، حيث يرجح أن تكون العمليّة استهدفت قيادي في إحدى “التنظيمات الإسلاميّة” في المنطقة.

وبحسب ما رصد موقع “الحل نت” عن المراصد المحليّة في المنطقة، المعنيّة بمتابعة حركة الطيران في #إدلب، فإن السيارة المستهدفة كانت تقل قيادي في تنظيم “#حرّاس_الدين” المصنّف على قوائم الإرهاب الأمريكية.

وتسببت الغارة بمقتل القيادي على الفور، في حين لم يعلن تنظيم “#حرّاس_الدين” مقتل أي من قيادييه أو عناصره حتى اللحظة.

ونشرت بعض الحسابات المقربة من التنظيم تغريدات حول الحادثة، حيث أكد حساب على تويتر معروف باسم “مزمجر الشام” أن “الغارة التي يعتقد أنها للتحالف الدولي استهدفت إحدى (الشخصيات الجهادية) قرب بلدة ترمانين ويرجح أنه أبو خديجة ( الأردني) والذي كان قد ترك جماعة حراس الدين منذ فترة طويلة ولا يشغل أي منصب فيها أو في أي جماعة أخرى” وفق قوله.

وتنظيم “حرّاس الدين” هو أحد التنظيمات المدرجة على لوائح الإرهاب الأمريكية، كما تعتبره واشنطن امتداداً لتنظيم القاعدة في سوريا، ومن أخطر التنظيمات “الإرهابيّة” فيها، واستخدمت وزارة الدفاع الأمريكية خطاً ساخناً مع روسيا، بهدف التنسيق لاستهداف قيادات التنظيم في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.