اتهمت جهات حقوقية الجيش التركي بنبش مواقع أثرية في عفرين، ونقل ما يتم العثور عليه من آثار وكنوز إلى الأراضي التركية.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن #الجيش_التركي ضرب طوقاً أمنياً بتاريخ 20  كانون أول الجاري، حول جبل قرية #بيليه مقابل قرية #دوده التابعة لناحية #راجو، ومنعت المدنيين من الاقتراب، بعد إدخال آليات ثقيلة متنوعة من (تركسات وبلدوزر وباكر) ومعدات أخرى للبحث عن الآثار.

وأضافت المنظمة إن “العديد من الشاحنات المغطاة، انطلقت لاحقاً من الموقع لتدخل الأراضي التركية عبر بلدة #ميدان_إكبس الحدودية”.

وأكدت المنظمة أن أعمال الحفريات وتجريف التربة لا تزال مستمرة منذ أكثر من شهرين في تل #ميدانكي الأثري بحثاً عن الآثار واللقى التاريخية، ما أدى إلى قطع كافة الأشجار المحيطة بالتل.

وسبق أن اختفى تمثال #الأسد_البازلتي الضخم في موقع #عين_دارة الأثري، والذي يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من #تركيا، كما سبق أن تم نبش العديد من المواقع الأثرية في عفرين وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية.

وكانت فصائل المعارضة قد تداولت مؤخراً مقطعاً مصوراً للتدريبات بالذخيرة الحية في موقع عين دارة، في حادثة اعتبرت تعدياً على موقع أثري بالغ الأهمية في المنطقة.

في السياق، قالت المنظمة إن عدد الأشجار الزيتون المقطوعة من قبل عناصر فصيل #السلطان_مراد في بلدة #كوتانلي التابعة لناحية بلبل وحدها، قد بلغت 5 آلاف شجرة.

وسبق أن أقدم قائد فصيل سليمان شاه(العمشات) بمعاقبة مزارع في إحدى قرى ناحية شيخ الحديد-(شيه) بقطع 120 شجرة بعد رفضه دفع أتاوة لعناصر الفصيل.

الصورة: أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.