أعلنت الحكومة التركيّة، الثلاثاء، عن فرض حظر تجول جزئي يشمل يومي السبت والأحد، بالإضافة لوضع قيود إضافية في ظل تفشي فايروس #كورونا وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات في الآونة الأخيرة.

وفرضت السلطات التركيّة تقييدات جديدة على عمل المطاعم والمقاهي وصالونات الحلاقة ومراكز التسوق والبقاليات، حيث بات عملهم ينحصر بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً، مع استمرار افتتاح المطاعم والمقاهي التي يتوفر لديها خدمة إيصال طلبات الوجبات السريعة.

وأوضحت أن الحظر الجزئي شمل أيضاً إجراء المباريات والمسابقات الرياضية دون حضور جمهور، بالإضافة إلى استمرار التعليم عن بعد حتى نهاية العام الحالي.

وسيُفرض قرار التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي على الطلبة السورييّن أيضاً، والذين تتجاوز أعدادهم 684 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسيّة، حسب إحصاءات وزارة التعليم التركيّة.

وتعاني العديد من العائلات السوريّة من مشكلة عدم قدرتها على توفير وسائل الاتصال التي تُمَكّن أبناءها من متابعة الدروس عبر الإنترنت أو التلفاز، ما يسفر أحياناً عن انقطاع أبنائهم عن متابعة الدراسة.

وامتد الحظر المفروض على كبار السن والذي يسمح بخروجهم بين الساعة 10 صباحاً حتى الرابعة عصراً على من هم دون العشرين سنة أيضاً، باستثناء الموظفين منهم.

وأخذت الإصابات المسجلة يومياً في تركيا بالارتفاع، منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في ظل أزمة صحية شهدتها العديد من المستشفيات التركيّة.

ولا توجد إحصاءات توضح أعداد اللاجئين السورييّن المصابين بفايروس كورونا، ولكن مسؤولين أتراك كانوا قد أكدوا في تصريحات سابقة، أن أعداد المصابين بالفايروس من السورييّن قليلة.

وقالت رئيسة بلدية غازي عنتاب “فاطمة شاهين”، أيلول/ سبتمبر الماضي، أن معدل الإصابات بين السورييّن في عنتاب منخفض، ويجب دراسة أسباب ذلك.

وسجلت وزارة الصحة التركيّة خلال الـ24 ساعة الماضية، إصابة 3819 حالة جديدة ووفاة 103 حالات بفايروس كورونا.

وكانت السلطات التركية قد فرضت مؤخراً عدة قرارات ضمن إطار مكافحة الفايروس، من بينها قرار وزارة الداخلية منذ أيام بمنع التدخين في شوارع البلاد تحت طائلة التعرض لغرامة ماليّة.

---