كشفت هيئة تنمية الإنتاج المحلي التابعة للحكومة السورية، أن هناك خط بحري ثابت لتصدير الحمضيات السورية إلى روسيا، وستنطلق أول شحنة عبره في الـ 12 من كانون الثاني المقبل.

وقال مدير الهيئة (إبراهيم ميدة) في تصريح لصحيفة (الوطن) إن “الخط البحري يصل بين #مرفأ اللاذقية ومرفأ #نبراسيست”.

وأوضح ميدة، أن “التصدير عبر الخط #البحري يأتي بناءً على عقود عديدة أبرمت مع رجال أعمال روس على هامش معرض #دمشق الدولي الذي تم تنظيمه في أواخر الصيف الماضي”.

وتصل طاقة الباخرة، التي ستنقل #الحمضيات لحدود 57  حاوية شحن “كونتينر” مبرّد، وكل حاوية “كونتينر” تستوعب 27 طناً من الحمضيات.

وأشار ميدة، إلى أن “مدة نقل الباخرة للحمضيات تستغرق 6 أيام”، لافتاً إلى أن “مدة نقل باخرة الحمضيات من #تركيا إلى روسيا تستغرق 22 يوماً، وهذه المدة الطويلة تؤدي إلى تلف الحمضيات”، على حد تعبيره.

كما أن تكاليف النقل من سوريا إلى روسيا هي نصف تكاليف النقل من تركيا إلى #روسيا، بحسب مدير هيئة تنمية الإنتاج المحلي (إبراهيم ميدة).

ويعاني مزارعو الحمضيات في سوريا، منذ عقود، من أزمة تصريف محاصيلهم، في حين لم تنجح الحكومة السورية بإيجاد حلول مستدامة، لتصريف المحاصيل التي تتجاوز المليون طن سنوياً.

ولا يستطيع معظم المزارعين تصدير محاصيلهم لأسباب عدة، بينها عدم مطابقة المواصفات العالمية، في حين يستوعب السوق المحلي نحو ثلث الإنتاج فقط، وبالتالي يتم إتلاف جزء كبير من الإنتاج لعدم وجود مصانع كافية خاصة بإنتاج العصائر.

يذكر أن إجمالي عدد أشجار الحمضيات بأنواعها في سوريا، يتجاوز الـ 14 مليون شجرة، معظمها في مناطق #الساحل السوري، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الزراعة في الحكومة السورية.