متابعة- الحل العراق

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، مقطع فيديو، قالوا إنه آخر ما سجّله مراسل فضائية #دجلة العراقية “أحمد عبد الصمد” قبل مقتله بساعات.

ويظهر “عبد الصمد” أمام الكاميرا ويتحدّث عن تهديداتٍ طالته خلال تغطيته #الاحتجاجات_الشعبية التي تدعو لاستقالة الحكومة، وانتقاداته للميليشيات المدعومة من #إيران.

ويتساءل مراسل فضائية “دجلة”، في الفيديو الذي يعرضه (الحل العراق)، قائلاً: «لماذا لا يتم اعتقال أحد أو قتل أحد، خلال التظاهرات المؤيدة لإيران (..) ذلك يكشف من هو الطرف الثالث».

كما يُشير الصحفي إلى تلقيه «تهديدات مبطنة بسبب تجاوزه خطوطاً حمراء تتعلق بإيران والميليشيات المسلحة والأحزاب».

وقال، إن «كل شخص حر برفع الهتافات التي يريدها سواء كانت ضد إيران أو أميركا» في وقتٍ هاجم من وصفهم بـ «الذيول» دون الإشارة إلى أية جهةٍ بعينها.

وكان مراسل فضائية #دجلة العراقية “أحمد عبد الصمد” قد قُتِل مساء الجمعة، بعد تعرّض سيارته لإطلاق الرصاص الحي من مسلحين مجهولين، قرب قيادة شرطة محافظة #البصرة.

كما توفي مصور الفضائية “صفاء غالي”، في حادثة الاغتيال ذاتها، بعد نقله إلى المستشفى، متأثراً بجراحه إثر إصابته بثلاث رصاصات في الصدر.

وكان المدعو “أبو عزرائيل” وهو أحد المنتسبين إلى أحد الفصائل المسلحة، قد أطلق تهديداً توعّد فيه المتظاهرين بالاعتقال والتعذيب في حال خرجوا في التظاهرة المليونية التي دعا إليها ناشطون يوم الجمعة.

وخلال مقطع فيديو بثه “أبو عزرائيل” تحدى المتظاهرين في الصمود أمام  من وصفهم بـ «عالم ما تخاف الله» سيتولون اختطافهم وتعذيبهم.

---