فصائل المعارضة تُخالف قرارات الائتلاف وتُضيّق على المحتفلين بعيد النوروز في عفرين

فصائل المعارضة تُخالف قرارات الائتلاف وتُضيّق على المحتفلين بعيد النوروز في عفرين

تعرض المحتفلون بعيد #نوروز في العديد من المناطق بـ #عفرين، شمالي #حلب، للمضايقات من قبل فصائل المُعارضة السوريّة المُسيطرة على المنطقة، رغم إعلان #الائتلاف_الوطني السوري أنه عيد رسمي.

واحتفل سكانٌ من ناحيتي “ميدانكي” و”باسوطة” في عفربن، بمناسبة عيد “نوروز”، بعد إحيائهم ليلة العيد بإشعال الشموع، إلا أنهم تعرضوا للمضايقات والاستفزازات، حيث «تلقى أعضاء المجالس المحلية والموظفين الإدارييّن رسائل من الجهات الإدارية المسؤولة عنهم للالتحاق بالدوام الرسمي». وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين(منظمة توثق الانتهاكات في المنطقة).

يأتي ذلك بالرغم من إعلان الائتلاف الوطني السوري في اجتماعه الأخير بمدينة #إعزاز في 15 آذار/ مارس الجاري، أن يوم الـ21 من آذار/ مارس، هو يوم عطلة وعيد رسمي بمناسبة نوروز .

وقال ناشطون محليّون لـ(الحل نت): إن «السكان في ناحية الشيخ حديد والقرى التابعة لها مُنعوا من الاحتفال بالعيد، باستثناء احتفال نُظم في “قرميتلق” وآخر في مركز الناحية، لكن استدعاء الناس للاحتفال كان إجبارياً، حيث استدعت الفصائل السكان عبر الجوامع من أجل مشاركتهم في الحفل، ولم تكن المشاركة كيفية، حيث فرضت الفصائل ذاتها الضرائب على بعض السكان».

في غضون ذلك، أقام عشرات الآلاف من سكان شمال شرقي سوريا في احتفالات كانت الأوسع مقارنة بالسنوات الماضية.

وشارك وفد من #التحالف _الدولي برئاسة ممثل وزارة الخارجيّة الأميركيّة في شمال وشرق سوريا، “ديفيد براونستين”، المشرف على عملية الحوار الكردي، في احتفال نُظم بريف #الحسكة، وذلك بعد ساعات من مشاركته في إيقاد شعلة العيد إلى جانب قائد #قوات_سوريا_الديمقراطية، “مظلوم عبدي”.

وأقيمت احتفالات بعيد “نوروز” في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السوريّة، فيما شارك فنانون سوريون في إحياء حفل في نادي “الفيحاء” بمدينة #دمشق بمناسبة العيد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.