خاص- الحل العراق

تجدّدت الصدامات، اليوم الأحد، بين المتظاهرين وقوات #مكافحة_الشغب في العاصمة #بغداد، أسفرت عن سقوط أكثر من 15 جريحاً، بعد أسابيع من الهدوء الذي عمّ غالبية المناطق التي تشهد احتجاجاتٍ ضد الحكومة العراقية.

وقال الناشط سجاد حسين، لمراسل (الحل العراق): إن «متظاهري التحرير، حاولوا التصعيد  بعد توجههم نحو #ساحة_الطيران من أجل إغلاق طريق #محمد_القاسم السريع، لكن #قوات_الأمن منعتهم عبر إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع».

مؤكّداً أن المواجهات بين عناصر الأمن والمتظاهرين الذي ردّوا بالحجارة، أسفرت «عن وقوع أكثر من 15 جريحاً في صفوف المحتجين».

ولفت الناشط المدني، إلى أن المتظاهرين «استطاعوا إغلاق ساحة الطيران، وسط بغداد، وإغلاق جزء من سريع محمد القاسم، بعد إصرارهم في التقدم رغم تصدي قوات الأمن لهم».

وهدّد متظاهرو #ساحة_التحرير في وقت سابق، من تصعيد الاحتجاجات الشعبية في العاصمة بغداد، مع اقتراب المهلة التي مُنحت للطبقة السياسية، باختيار شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء التي تنتهي يوم غدٍ الاثنين.

 

إعداد- محمد الجبوري


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة