اعتبر مواطنون ومسؤولون في دوائر حكومية في السويداء جنوبي سوريا، أن قرار الحكومة بإلغاء عقود العمل المؤقتة، يمثل “صاعقةً لآلاف الشباب”.

وقال أمين سر مجلس محافظة السويداء (رافع مقلد) في تصريح لصحيفة (الوطن) إن “قرار إلغاء #العمل بالعقود المؤقتة أفرز إشكالية حقيقية في جميع الدوائر والمؤسسات”.

وتابع أن “القرار غير متناسب مع حاجة تلك المؤسسات للعمال المؤقتين في ظل النقص الكبير بالملاك العددي”.

وأشار مقلد إلى أنه “من الضروري إعادة تلك #العقود التي كانت تغطي كثيراً من تكاليف المعيشة للمواطنين وخاصة للخريجين من طلاب الجامعات العاطلين عن العمل أو الطلاب”.

وانعكس القرار سلباً على دوائر الحكومة نفسها، التي كانت تستعيض عــن نقص الملاك العددي منها عن طريق تشغيل الكثيرين ضمنها بعقود موسمية، بحسب الصحيفة.

وتداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، أواخر العام الماضي، ما قالت إنه معلومات عن عزم الحكومة #السورية إلغاء العمل بالعقود الموسمية “المؤقتة” اعتباراً من مطلع العام الحالي 2020، ولم تعلن الحكومة ذلك بشكل صريح.

يذكر أن السوريين في مناطق سيطرة السلطات السورية يعانون من تردي المعيشة وضعف القوة الشرائية، بالتوازي مع ارتفاع #الأسعار وانهيار سعر صرف الليرة، إذ تشهد محافظة السويداء منذ نحو شهر مظاهرات مطالبة بتحسين الوضع المعيشي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.