يتفق المراقبون للشأن العراقي إن عمليات الاغتيال التي طالت – وتَطال – الناشطين في #العراق هي مُنظّمَةٌ وليسَت عبَثيَّة.

الكثير من المُراقبين يجزمون بأن اغتيال الناشطين ومحاولات الاغتيال التي لا تنجح في أحايين أخرى تقف خلفها الميليشيات الموالية لـ #إيران.

ازدادَت وتيرة الاستهدافات لناشطي وناشطات العراق بشكل واضح منذ الصيف الماضي، وكان أبرزها اغتيال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي في (6 يوليو 2020).

رغم تعهّد رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي بأن حكومته ستحاسب الجهات التي تستهدف نشطاء وناشطات العراق وحماية الناشطين من الاغتيال إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.

على العكس، ارتفعت حصيلة الاغتيالات للناشطين بعد خطابه أكثر مما كانت قبل خطابه، إذ اُغتيلَ /29/ ناشطاً وناشطة بغضون /4/ أشهر منذ أغسطس المنصرم وحتى ديسمبر الحالي.

هذه الإحصائية وفقاً لمنظمات محلية عراقية تُعنى بـ #حقوق_الإنسان، فيما أكّدت بأنه جرَت /30/ محاولة اغتيال أخرى بنفس هذه الفترة للناشطين لكنها فشلَت.

الإحصائية ذكرَت أن شهر نوفمبر الماضي لوحده، شهدَ اختطاف /7/ ناشطين من محافظات مختلفة، تتوزّع بين العاصمة #بغداد والوسط والجنوب، ولا يُعرف مصيرهم إلى الآن.

“مفوضية حقوق الإنسان” العراقية قالت إن: «أغلب هذه الانتهاكات تدخل بدائرة قمع الأصوات المُحتجّة، والاعتقالات تتم على خلفية تصريحات أو ظهور في نشاط مدني».

يُشار أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لإيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشوون العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة