جدّدت وزارة الخارجيّة الأميركيّة، اليوم الأربعاء، دعم بلادها للاستقرار في شمال شرقي سوريا وللحل السياسي الذي يشمل جميع السورييّن.

جاء ذلك في منشورٍ للسفارة الأميركيّة بدمشق على حسابها في موقع فيسبوك، كشفت فيه عن لقاء جمع النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود، ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، برئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي إلهام أحمد.

https://www.facebook.com/syria.usembassy/posts/10159431157822649

ولم يذكر المنشور أي تفاصيل إضافية عن اللقاء، لكنه أكد على أن اللقاء جرى «لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرقي سوريا، ولمواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من “داعش”، وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين».

يأتي ذلك عقب وصول وفد من الإدارة الذاتيّة ومجلس سوريا الديمقراطية إلى العاصمة الأميركيّة واشنطن قبل أيام.

وذلك بعد زيارة مماثلة أجراها الوفد إلى العاصمة الروسية موسكو، وسط حديث عن وجود تغييرات وتطورات كبيرة في الموقف الدولي حيال الوضع السوري.

وسبق أن أفاد عضو المجلس الرئاسي وممثل عن مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، “بسام صقر”، لـ(الحل نت)، بأنهم لمسوا خلال الآونة الأخيرة، أن روسيا والولايات المتحدة الأميركيّة متفقتان على عدم وجود حل في سوريا دون مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسيّة.

وقال “صقر”، إن زيارة وفدهم إلى العاصمتين موسكو وواشنطن المؤثرتين في الملف السوري، يهدف لإشراك “مسد” في العملية السياسية.

مضيفاً، أن كلا الطرفين متفقين على أنه «لا حل سياسي في سوريا، إلا بمشاركة كافة الأطراف».

واجتمع وفد “مسد” مع أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي، كالنائب “شنايدر” العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي، إذ اتسمت اللقاءات بالإيجابية، على حدِ قول “صقر”.

وأعلنت السفارة الأميركيّة في سوريا، الاثنين الفائت، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات مالية تقدر بـ 4 ملايين دولار لمناطق شمال شرقي سوريا، ضمن خطة إنقاذ عاجلة لتغطية احتياجات كوفيد-19.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.