بعد انتشار حديث الخلاف بين الممثلتين السوريتين سلاف فواخرجي وكاريس بشار، في الأوساط الفنية، والممتد لعشرين عاما، ظهرت فواخرجي قبل يومين في لقاء على منصة ” إي تي بالعربي” الفنية، ووجهت عتابا لأصدقائها في الوسط الفني, والصحفيين الذين شجعوها على الرد على تصريحات بشار من لقائها الأخير، كما وعلقت على الهجوم الأخير، الذي حصل عليها من السوشيال ميديا.

صمت الزملاء

في لقاء فني جديد لسلافة فواخرجي، علقت مجددا على أزمتها مع زميلتها كاريس بشار القائمة منذ قرابة عشرين عاما، وعاتبت فواخرجي بذلك الوسط الفني وأصدقائها على صمتهم على حادثة الخلاف، وأنهم لم يدعموها بعد صدى حلقة برنامج “كتاب الشهرة” الذي يعرض على شاشة قناة “الجديد” اللبنانية.

واعتبرت فواخرجي بأن تصريحات بشار في أحد لقاءاتها الإعلامية، كان بمثابة اعتداء كونها لم تذكر تفاصيل الدعوة التي رفعتها ضدها. كما كشفت عن عدم وجود خلاف من طرف بشار، وأن الخلاف من طرفها وحدها، إلا أنها لم تسيء لها ولا لأي أحد من زميلاتها في الوسط الفني. قائلة: “طبعا بشار ما عندها مشكلة معي لأنه أنا ولا مرة أذيتها ولا أذيت أي زميل أو زميلة”.

وتابعت “طبعا ما عندها أي مشكلة معي بس هي أذتني، ومع هيك أنا عزيتها وقت وفاة والدتها، ومالي ناطرة مبادرة مماثلة منها”.

وقالت ردا على هجوم الوسط الفني والإعلامي:”مو كل العالم عندها موقف بكلمة الحق للأسف الشديد بس بالأخير ما فيني لومن، بس هني بيعرفوا، لو كان الامر بالعكس، وانا موجودة ما بسكت عن الحق، قالولي ما فين يحكو، لانه مننأذى ما بعرف قديش أذى”. وأبدت فواخرجي استغرابها من ذلك الصمت، مؤكدة بأنها حزينة جدا على الرغم من عدم لومها لهم.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت سلاف فواخرجي عن خلافها مع بشار التي قامت بخراب ليلة زفافها بحجة أنها تحتفل بعيد ميلادها.

قد يهمك: عباس النوري: عائلتي لا تهتم فيني والعصمة بيد زوجتي

الرد على هجوم السوشيال ميديا

فواخرجي عندما تحدثت في برنامج “كتاب الشهرة” مؤخرا، قالت أنه لم يدعمها أحد والخلاف تصاعد أكثر، وإذا قرأنا ردود فعل المتابعين سنجد أن الأغلبية بصف بشار ويهاجمون فواخرجي، وضمن هذا الإطار أكدت فواخرجي وجود حالة من “التجييش” للقصة ضدها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلقت بالقول: “فعلا في تجييش وهذا الشي واضح ،والناس يلي بتفهم بالسوشيال ميديا بتعرف إنه هاد مجيش”. وتابعت في لقائها الفني: “كل الوسط الإعلامي بعرف إنه البعض قد يكون عنده صفحات وهمية وجيش إلكتروني وهمي”.

وأردفت، “كان بعض الصفحات عم تكتب كلام جيد بالنسبة لي دون الإساءة للآخر كان ينحذف وأنا شفت هاد الشي بعيني”.

والصحفية اللبنانية نضال أحمدية هي من القلائل الذين وقفوا إلى جانب الفنانة فواخرجي، وزعمت أن كاريس بشار تعمدت تغيير تاريخ ميلادها الذي يوافق اليوم التالي لمناسبة حفل زفاف الفنانين فواخرجي ووائل رمضان، لتحضر، وتثير موجة غضب حينها، حيث أن ميلاد بشار 16 شباط/فبراير وعرس فواخرجي كان موافقا لـ 15 شباط/فبراير من عام 1999.

وكان قد خرج الصحفي ربيع هنيدي، الذي كان سببا في إشعال الخلاف بعد المقابلة التي أجراها مع سلاف فواخرجي قبل نحو 20 عاما، والتي أعقبت حفل زفاف فواخرجي، وتسبب حديثها عبر مجلة “زهرة الخليج“، بتوجيه بشار دعوى “قدح وذم” ضد فواخرجي.

وقال هنيدي في مقابلة سابقة مع منصة “إي تي بالعربي”، إن كاريس بشار كسبت القضية التي رفعتها ضد فواخرجي قبل 20 عاما، لأن موقف الأخيرة كان ضعيفا خلال المقابلة الصحفية، التي شهدت توجيه فواخرجي كلام تجاوز ما تم نشره في المجلة.

وأضاف هنيدي وقتذاك: “لو كانت سلاف تستطيع تبرئة نفسها، لقدمت الشريط المسجل في المقابلة للقضاء، لكن ما هو موجود في الشريط يدينها أكثر مما تم نشره في المجلة، نحن قمنا بتهذيب الكلام قبل كتابته ونشره”.

وأشار هنيدي إلى أن كلام فواخرجي عن حضور كاريس بشار “بدون عزيمة”، لم يكن دقيقا، حيث أن بشار كانت مدعوة للحفل من قبل طليق فواخرجي الممثل وائل رمضان، كونها صديقة له.

يذكر أن كاريس بشار ظهرت في برنامج “تفاعلكم” مع الإعلامية سارة الدندراوي، وتطرقت إلى مشكلتها مع سلاف وقالت: “من طرفي مافي خلاف مع سلاف”، وتابعت “ردي كان عبارة قضية قدح وذم موجهة لي”، لافتة إلى أنها تنازلت عن حقوقها المادية.

وكانت سلاف فواخرجي تصدرت التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان طلاقها من زوجها وائل رمضان، بداية شهر رمضان الفائت، بعد زواج استمر 23 عاما.

قد يهمك: رنا الأبيض: الجمهور السوري بيستوطي حيطنا لأنه ما بيقدر على غيرنا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.