رصد- الحل العراق

منذ السبت الماضي، تستمر قوات «مجهولة» بالإضافة إلى ميليشيات مسلّحة بالهجوم على المعتصمين والمتظاهرين في محافظات الجنوب العراقي، والعاصمة #بغداد.

الهجومات تلك، غالبيتها تجيء ليلاً، وتستهدف المعتصمين في #ساحة_التحرير ببغداد، و #ساحة_الحبوبي في #الناصرية، بالإضافة إلى #البصرة، أغلبها تؤدي إلى حرق خِيام المعتصمين، ومحاولة فض اعتصاماتهم.

وفيما تستمر #الحكومة_العراقية في عدم الإفصاح عن عدد الضحايا والمُصابين منذ السبت، قالت مفوضيّة حقوق الإنسان في العراق، في تقريرٍ لها، إن «عدد القتلى إلى حدود اليوم الاثنين، وصل إلى /١٢/، بينهم /٩/ من بغداد، و /٣/ قتلى من #ذي_قار».

أمّا فيما يخص الإصابات، فأشارَت المفوضيّة في تقريرها، إلى أنّه «بلغ عدد الإصابات /230/ مصاباً من المتظاهرين والقوات الأمنية، منهم /١١٨/ في محافظة بغداد، و /٧٨/ في محافظة ذي قار،  و /٣٤/ في محافظة البصرة، بالإضافة إلى حصول /89/ حالة اعتقال لمتظاهرين في محافظتي بغداد والبصرة».

ويطالب المتظاهرون الذين يحتجون منذ أربعة شهور في محافظات الوسط والجنوب العراقي، إضافة إلى العاصمة بغداد برحيل الطبقة السياسيّة الحالية التي يصفونها بأنها «فاسدة»، بالإضافة إلى مُطالبتهم باختيار رئيس حكومة انتقالية مُستقل تكون مهمته التهيئة لانتخابات مُبكّرَة.

ومنذ يوم السبت وحتى اليوم، يُهاجم عدد من الميليشيات والفصائل المسلّحة المتظاهرين بالرصاص الحي، بالإضافة إلى حرق خيامهم، كان آخرها ليلة البارحة بهجوم مسلّحين على متظاهري الناصرية، قالَ ناشطون أنهم يتبعون لـ #سرايا_السلام.

---