رصد ـ الحل العراق

يستمر الغليان الشعبي في شوارع #العراق، ولا سيما جنوب ووسط البلاد، فضلاً عن العاصمة #بغداد، رفضاً لتكليف #محمد_توفيق_علاوي رسمياً بتشكيل #الحكومة_العراقية السابعة منذ عام 2003.

وأطلق علاوي، اليوم الاثنين، حراكاً واسعاً لتشكيل حكومة لم يعد وصفها غريباً على #العراقيين منذ سنوات وهي “#تكنوقراط”، لكنها سرعان ما تعود لتكون حكومة محاصصة طائفية وحزبية على غرار حكومات #نوري_المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي السابقة.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، عن عضو “جبهة الإنقاذ والتنمية”، #أثيل_النجيفي، قوله إن «حكومة محمد توفيق علاوي يجب أن تكون مؤقتة لإجراء #انتخابات مبكرة حرة ونزيهة تضمن قدوم شخصيات برلمانية مقبولة من الشارع العراقي».

معتبراً أنه «ليس من الصحيح أن تُشارك أي جهة سياسية في حكومة علاوي، فمن يشارك في هذه الحكومة عليه ألا يشارك في الانتخابات المقبلة، وهذا الشيء الوحيد الذي يُنجح الحكومة الجديدة المؤقتة».

مضيفاً أن «#رئيس_الوزراء المكلف أمام تحدّ كبير جداً، لكن السؤال المهم: هل يستطيع إبعاد القوى السياسية عن تشكيل حكومته؟».

وحذّر النجيفي من أنه «إذا انهارت حكومة علاوي، ولم تنجح، فهنا النظام السياسي العراقي سيكون معرضاً للانهيار، وهذا خطر يهدّد #كل القوى السياسية، ولهذا على الأخيرة أن تسمح له بالنجاح وتساعده في ذلك، ولا تتدخل في تشكيل حكومته».

وأمام علاوي ثلاثون يوماً، اعتباراً من تاريخ تكليفه لتقديم برنامجه الحكومي ووزراء حكومته إلى #البرلمان العراقي، للتصويت أولاً على البرنامج، ثمّ على الوزراء، واحداً تلو الآخر، في جلسة واحدة يجب أن تكون علنية ومفتوحة، وفقاً لما ينصّ عليه الدستور العراقي النافذ في البلاد.

وفي حال فشل في هذه المهمة خلال المدة الدستورية المحددة له، يكلف رئيس الجمهورية #برهم_صالح شخصية أخرى بمهام تشكيل الحكومة الجديدة.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.